كشفت الممثلة السورية نانسي خوري عن تأثير دورها بمسلسل “كسر عضم” على حياتها الواقعية
وقدمت نانسي في العمل شخصية “نهى” وهي فتاة تعمل في بيت للدعارة، وتتعرض لمواقف عديدة
وذكرت خوري أنها تتعرض لمضايقات في الشارع بعد أدائها ذلك الدور، وتسمع كلام سيئاً.
وأضافت أن الكثيرين ينادونها باسم نهى، مشيرة إلى أن ما تسمعه من بعض الشبان لا يمكن ذكره.
وأكدت الممثلة الشاب نانسي على خطورة خلط الجمهور بين شخص الممثل والشخصية التي يؤديها.
أما عن صعوبة دور بائعة الهوى، أوضحت أنها عملت جاهدة على تقريبها من شخصيتها لتظهر بشكل لائق.
وذكرت أن حوارات الشخصية وتصرفاتها الجريئة، أخذت منها وقتاً حتى تمكنت من أدائها بهذا الشكل.
عائلتها سعيدة بنجاحها
أما عن موقفها من الانتقادات حول الشخصية، أكدت خوري أنها تحترم جميع الآراء كانت سلبية أو إيجابية.
وقالت أن عائلتها سعيدة جداً بنجاحها وتفتخر بها، مضيفة أنها عاشت حالة من الرعب بسبب الشخصية.
ورفضت كشف أي معلومة عن الأحداث المقبلة في المسلسل، للحفاظ على متعة انتظار المعلومة والأحداث.
وتروي نهى أن إجبار من قبل أهلها على الزواج من رجل مسن، دفعها للهرب من القرية لتتحول فيما بعد لـ “فتاة ليل”.
اقرأ أيضاً: يزن السيد يتحدث بجرأة عن “المحسوبيات” التي تحكم الرياضة السورية!
وتميزت شخصية “نهى” بالعديد من المشاهد كان أبرزها تصوير غلاء الأسعار، مقارنة إياها بما تقدمه.
ويحظى مسلسل كسر عضم بنسبة مشاهدة عالية، وأثار الكثير من الجدل في أحداثه وطريقة تصويره للواقع.
