منى واصف تتحدث بغصّه عن ابنها المعارض الذي أجبر على مغادرة سوريا

عبرت الفنانة السورية منى واصف عن غصة قي قلبها، بسبب غياب ابنها عمار الكاتب والناشط في مجال حقوق الإنسان، غادر سوريا بسبب معارضته لنظام بشار الأسد.
وبدت علامة الحزن واضحة على وجه منى واصف خلال مقابلة رصدتها منصة تريند، حيث قالت: “بتمنى يكون عمار معي”.
حيث لاقى المقطع تعاطفاً كبيراً مع واصف، معربين في ذات الوقت عن استغرابهم من عدم عودة ابنها عمار بعد سقوط نظام الأسد.
وتحدث الكثير من المعلقين على المآسي والحرمان الذي فرضه النظام البائد على السوريين، وشتت فيه الكثير من الأسر والعائلات.
فكتب أحد المعلقين: “الحمدلله انتصرنا وزال نظام الظلم لكن للأسف لا يخلو بيت على رقعة الجعرافيا السورية من مأسآة بسبب هذا النظام”.
من هو عمار عبد الحميد
وعمار عبد الحميد هو ابن الممثلة السورية منى واصف والمخرج السوري محمد شاهين، وهو مؤسس ورئيس مؤسسة “ثروة”، وكاتب وناشط في مجال حقوق الإنسان.
كان عمار عبد الحميد من المعارضين للنظام السوري حتى قبل انطلاق الثورة السورية، وقد لجأ مع عائلته إلى الولايات المتحدة في 7 من أيلول/سبتمبر 2005.
أسهم عمار في تأسيس مؤسسة “ثروة” عام 2003، وهي مؤسسة تشجع على الديمقراطية في سوريا وكسر حصار المعلومات المفروض من قبل النظام السوري.
عمار شارك في تأسيس “دعم تحالف الأيدي عبر الشرق الأوسط”، وهي مبادرة لحشد الدعم الدولي الشعبي لناشطي الديمقراطية في العالم العربي عام 2008.
أيد عمار الثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، ورفض الانزلاق نحو الطائفية، ودعا إلى تسليح المعارضة السورية وفرض منطقة حظر طيران.
كما شارك عمار في عدة حملات إعلامية وسياسية دعماً للثورة السورية والشعب السوري، مثل حملة “أنا سوريا” عام 2012.