تدور احداث قصة فيلم “أم للبيع” حول سيدة تضحي بعمرها من اجل أبنائها، فتربيهم من خلال عملها، مستخدمة في مكتب هندسي، تقدم الشاي للموظفين، وتقوم بأعمال التنظيف، مقابل راتب، لا يكفي إلا لسد رمق الحياة.
في المقابل، يظهر صاحب المكتب الهندسي، كرجل غني فقط السيطرة على ابنته، المدللة والفاسدة، حيث ومنذ المشهد الأول، يظهر كم الاستهتار الذي تعيشه، فتصدم شاباً بسيارتها، حين كانت تقود وهي تغني وترقص.
تلك الشابة تشاء الأقدار أن ترتبط عاطفياً، بأبن السيدة التي تعمل في مكتب والدها، لكن العلاقة بينهما، تبقى مربكة ليس للأم فقط، بل للأبن ومن ثم للفتاة المتسلطة المدللة.
تتصاعد احداث فيلم “أم للبيع” ويظهر كم التضحية التي تقدمها الأم من اجل أبنائها، في مقابل نمو العلاقة بين ابنها وابنة صاحب العمل.
مع سلسلة من المواقف والأحداث الذي رصدتها منصة دراما تريند، يصل الفيلم إلى ذروته، يوم زفاف ابنة السيدة، من ابنة صاحب العمل، حيث يعيش الجميع لحظة صعبة، تسببها فروق اجتماعية بين العائلين، وفي لحظة درامية، يقف الأبن ليعلن أن أمه معروضة للبيع، لكن أحداَ لا يعرض الشراء، في رمزية أراد منها المخرج، تصوير استحالة الفكرة، واستحالة التخلي عن الأم وما تعنيه.
فيلم “أم للبيع” من بطولة فادية خطاب، سليم صبري، محمد قنوع، وريم عبد العزيز وآخرين.
