أثار الفنان السوري زهير عبد الكريم الجدل بين المتابعين إثر تعليقه على مشهد الشيخ عبد العليم وأم بشير في باب الحارة.
عبدالكريم قال في تعليق رصدته منصة تريند أنه لم ير المشهد، ولكنه سمع عنه وعلم أنه “مشهد عادي جداً”.
وقال عبدالكريم بطريقة طريفة أنه لو كان مكان الشيخ عبد العليم لما انتظر ووقف على الباب، ليطلب يدها من أمامه.
وأضاف أنه كان ليقتحم المنزل ويطلب يدها خلف الباب، الأمر الذي عرضه للانتقادات رغم لهجته الساخرة.
فقال الممثل السوري زهير: “لو كنت بداله لدفشت الباب مو بس طلبتها من ورا الباب”.
كما وبرر المشهد الرومانسي الذي أخذ ضجة كبيرة لكون أحد أطرافه إمام مسجد وعالم دين.
زهير عبد الكريم يستشهد بالتاريخ
وقال: “الشيخ بشر يصيب ويخطئ، يحب ويكره، ويضعف أحيانا”، مشيراً إلى الشواهد التاريخية كثيرة.
وأضاف أن العديد من الشخصيات الكبيرة والمهمة ضعفت أمام امرأة جميلة واختلست النظر إليها.
ورأى زهير عبد الكريم أن الهدف من المشهد هو تغير الصورة النمطية للشيخ في الدراما السورية.
والتي تظهره على أنه شخص يحب الطعام ويتواجد في المجالس الرسمية، دون إظهار صورة عن جوانب حياته الأخرى.
اقرأ أيضاً: معتصم النهار يتحدث عن تعرضه للضــرب من قبل عشيق حبيبته
وأضاف الممثل السوري بأنه حاول تغيير هذه النمطية في شخصيته التي لعبها ضمن مسلسل ” أهل الراية”.
تعليق عبدالكريم جاء بعد سؤاله لكونه يتصدى لشخصية الشيخ في مسلسلي “مع وقف التنفيذ” و “الكندوش” هذا الموسم.
