اليونسكو تدرج “القدود الحلبية” ضمن قائمة التراث الثقافي والسوريون يرحبون
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، فن القدود الحلبية إلى قائمة التراثيات.
وضم فن الغناء الذي تتميز وتنفرد به مدينة حلب السورية للقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وأعلنت اليونسكو ذلك خلال الدورة 16 للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي اللا مادي في باريس.
ولاقى القرار ترحيب السوريين وعدد كبير من أبناء الشعب السوري، لكونه اعترافب عراقة وأصالة “القدود الحلبية”.
وتعرف اليونسكو التراث الثقافي غير المادي بأنه الممارسات والتقاليد وما يرتبط بها من أدوات وآلات ويعتبرها المجتمع جزء من ثقافتهم.
ومن أنواع القدود الحلبية: “التقاليد الشفوية وفنون الأداء والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية”.
ويعتبر الحلبيون أن هذا النوع من الغناء جزء لا يتجزأ من الهوية الحلبية، ويعتبر اللون الأول المحبب لأبناء المدينة بأريافها.
وعرفت باسم “القدود“، استناداً إلى أصلها من كلمة “قد” أي أنها نقوم على قدر أغنية شائعة من أجل تحقيق الحضور.
ويشمل الموشحات والأناشيد الدينية المتداولة في الموالد والأذكار والأغاني الشعبية والفولكلورية والتراثية.
إضافة للأغاني والموشحات الأعجمية والتركية والفارسية على وجه الخصوص.
اقرأ أيضاً: ستيفاني صليبا في مدينة الملاهي (فيديو)
واشتهر عدد من الفنانين الحلبيين في غناء هذا النوع ومنهم: صباح فخري، حمام خيري، شادي جميل، وغيرهم العشرات.
ولقب صباح فخري بـ “ملك القدود الحلبية”، وتأتي خطوة اليونسكو عقب أسابيع قليلة من وفاته.
وي عُرف عن أهل حلب وسكانها زمان بعد زمان اهتمامهم بالموسيقى وفنونها فمنذ القدم كان لها شأن كبير بفنون الموسيقى.