يزن السيد يتحدث عن تطورات جديدة في قضية الدعـ.ـارة التي طالته مع زوجته ويعترف بدفعه الرشوة!
أعاد الممثل السوري يزن السيد الحديث عن قضية الدعارة التي اتهم بها مع زوجته لمى الرهونجي من قبل أحد ضباط الأمن السوري.
وتراجع السيد في لقاء جديد رصدته منصة تريند، عن تصريحاته السابقة التي أتهم فيها النقيب كنان شدود بأنه مفبرك القضية ضده.
وأكد يزن السيد أن الخلاف الذي حدث مع الضابط السوري، كان سوء تفاهم سببه أحد الأشخاص، لزرع فتيل الفتنة بينهما.
وكشف الممثل السوري أنه أكتشف مؤخراً بأن النقيب السوري كنان شدود المتهم، ليس له يد بالأمر وانتهى سوء الفهم بينهما.
كما واكتفى السيد بهذه التفاصيل الجديدة فقط عن القضية التي طالته مع زوجته سيدة الأعمال السورية لمى الرهونجي.
مطعم “أبو يعرب”
وفي سياق منفصل، كشف يزن السيد عن الرشاوي التي دفعها للحصول على رخصة استثمار مطعم “أبو يعرب” في دمشق.
وقال الممثل السوري إنه تعرض لعملة خداع كبيرة كلفته ملايين الليرات من قبل أحد المهندسين المسؤولين عن إعطاء الرخص.
وأضاف السيد بأن المهندس أعطاه الموافقة الشفهية لكي لا يضيع الوقت، على البدء بأعمال الصيانة للمطعم لحين إصدار الرخصة.
وأوضح يزن السيد أنه قام بضم منطقة بجانب المطعم لمطعمه وعمل على صيانتها وزراعتها بكلفة 15 مليون ليرة سورية حينها.
ولكن بعد انتهاء الممثل السوري من أعمال الصيانة والتي كلفته 40 مليون ليرة سورية أخبروه أن المنطقة مخالفة وأجبروه على الهدم.
وذلك رغم أنهم يعلمون أنه مخالف منذ البداية ولم يخبروه، ليكلفه الأمر ملايين الليرات السورية مرة جديدة لإعادة إعمارها.
رشوة باسم هدية
كما وكشف أنه قام بدفع مبالغ للموظفين ليقوم بافتتاح المطعم، حيث طلب منه كل شخص مبلغ 5 ملايين كـ “هدية” وليست رشوة.
وأشار يزن السيد إلى أن موظفة البلدية التي هدمت مطعمه كان قد أعطاها 5 ملايين ليرة، وعليها ثلاث دعاوي رشوة.
اقرأ أيضاً: يزن السيد يعلق على خلاف أحمد رافع وأيمن رضا ويصف تعامل المنتجين مع الدراما كأنهم في سوق البطاطا!
كما أنها تملك أربع سيارات وثلاثة منازل في منطقة مشروع دمر، ولا تزال على رأس عملها, بحسب تصريحات يزن السيد.
يذكر أن يزن السيد افتتح مطعم “أبو يعرب” في منطقة مشروع دمر بدمشق، إلا أن المشروع انتهى بهدم المطعم.