وصية صباح فخري
كشف نجل الفنان السوري الراحل صباح فخري عن وصية والده، في حين أكدت زوجته أنه لم يعاني من أي أعراض قبيل وفاته.
وقال أنس في لقاء رصدته تريند إن وصية صباح فخري هي أن يدفن في مدينة حلب أو مقبرة الدحداح في دمشق.
وكشف عن أمنية والده قبل رحيله، بأن يموت وهو يغني على المسرح قائلاً “إذا ما بدي غني ما بدي عيش”.
ولم يكشف نجل الفنان السوري واسطورة القدود الحلبية عن المزيد من التفاصيل عن وصية صباح فخري.
وأعرب أنس عن اسفه وحزنه على تلك القامة الفنية العربية، مؤكداً بأنه لا يتعامل بمشاعر الإبن مع والده.
وذلك لأن صباح فخري رمز عربي للجميع حق فيه, وفق تعبير أنس أبو قوس أو كما هو معروف بأنس فخري.
وعن جنازة صباح فخري أكد أبنه بأن كافة الوزارات و بشار الأسد شخصياً تواصلوا مع العائلة من أجل تنسيقها.
وعن آخر يوم في حياة الفنان صباح فخري، روت زوجة صباح فخري بأنه كان بحالة جيدة صباح اليوم، لكن حالته ساءت المساء.
وقالت زوجة صباح فخري بأنه تناول الفطور معها وقامت بحلاقة ذقنه، وتسامرا سوية ومن ثم شعر بالتعب.
وأضافت بأنها كانت السند والداعم له على الصعيد الشخصي والفني منذ أن تزوجته، وقد أهداها أغنية “ربة الوجه الصبوح”.
وتابعت بأن فخري عاش محبوباً بين زملائه، وكان العديد منهم يزوره شخصياً أو يتحدث معه عبر الهاتف لضرورة الأوضاع الصحية.
ولم تطرق للحديث عن وصية صباح فخري، وذلك في لقاءٍ جمعها مع ابنها أنس وتحدثا عن رحيل صباح فخري.
ووصفت زوجة صباح فخري يوم تشييع جثمان الراحل بـ “عرس صباح“، مؤكدة بأنها مؤمنة بقضاء الله وقدره.
والفنان السوري الراحل صباح فخري من مواليد مدينة حلب في 2 آيار لعام 1933، نشأ وترعرع فيها.
وكان ظهور صباح فخري قد أصبح نادراً بسبب حالته الصحية في السنوات الأخيرة قبل رحيله.
وتوفي الفنان السوري في 2 نوفمبر عن عمر يناهز الـ 88 عام بعد أن قدم مسيرة فنية طويلة.