دراما وفن

دريد لحام بدور مختلف كلياً في تجربة مشوقة!

يعود الفنان السوري “دريد لحام” إلى نشاطه الفني عبر فيلم جديد يحمل عنوان “الحكيم”.

ويلعب لحام دور البطولة في الفيلم حسبما رصدت منصة تريند، تحت إدارة المخرج باسل الخطيب.

ويعد العمل القادم، التعاون الثاني بين الخطيب ودريد بعد فيلم “دمشق حلب” عام 2018.

وبحسب المعلومات، فإن لحام سيؤدي دور طبيب ويشتهر بين الناس باسم “الحكيم”.

بدورها، أوضحت ديانا جبور كاتبة العمل، أن هذا العنوان الذي أختير للفيلم يحمل معان عديدة.

حيث أن البطل دريد يعمل طبيب وحكيماً في آن واحد، ويعالج الأمراض الجسدية والاجتماعية.

كما أشارت الكاتبة السورية إلى أن العمل كتب خصيصاً للفنان السوري “دريد لحام”.

وأوضحت أنها خطوة كالعديد من الدول التي تكتب أفلاماً مخصصة لفنانيها الكبار.

وأكد ان ذلك لايؤثر إطلاقاً على مساحة الإبداع والغوص في البعد الاجتماعي والأخلاقي المعاصر.

وتابعت ديانا جبور بأن لحام يستحق بأن يخصص له عمل يليق بقامته وموهبته وقدره العالي.

وسينتج العمل من قبل المؤسسة العامة للسينما، لتعيد لحام من جديد عبر بوابة الفن السابع.

وذلك بعد أن أعاده فيلم “دمشق حلب” لحام في وقت سابق بعد غياب لحوالي 9 سنوات.

يذكر أن “دمشق حلب” عرض في عدة دول عربية، و لعب دور البطولة فيه إلى جانب لحا.

وشارك فيه كلاً من: صباح الجزائري، عبد المنعم عمايري، شكران مرتجى، نظلي الرواس، و كندا حنا.

دريد لحام يثير الجدل ويتعرض للانتقادات بسبب الحجاب!

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتصريح لـ “دريد لحام” حول رأيه بحجاب المرأة، وموقفه من قرار يحضره في سوريا.

وتداولت عدد من الصفحات الفنية تصريحاً للممثل لحام قال فيه: “أنا مع منع الحجاب في سوريا”.

وتعرض دريد على إثرها لسيل من الانتقـ.ـادات، والهجـ.ـوم باعتباره أمر ديني أولاً ومرتبط بالعادات والتقاليد لا يحق له التدخل به.

العديد من رواد مواقع التواصل شككوا في صحة التصريح، لتؤكد منصة تريند صحته وتبين لمتابعيها أنه قديم ويعود لعام 2019.

حيث أيد لحام في لقاء إذاعي فكرة منع النقاب في الجامعات السورية، وذلك رداً على أنباء حينها حول نية الحكومة لإصدار القرار.

اقرأ أيضاً: صادق الصباح يزف بشـ.ـرى لجمهور مسلسل الهيبة ويقطع عهداً على نفسه!

وبعد تلك التصريحات وقع لحام عرضة للانتقـ.ـادات وتعرض لهجـ.ـوم قـ.ـاس من قبل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتقـ.ـد لتأيده لهذا القرار، ليعود حينها مبرراً بأنه تحدث عن النقاب في الجامعات بشكل خصوصي ولم يتطرق لأمر الحجاب أبداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى