أثار الفنان السوري ونقيب الفنانين السوريين الراحل زهير رمضان الجدل بالعديد من القرارات خلال توليه المنصب.
أبرز تلك القرارات، كان فصل عدد من الممثلين من عضوية النقابة كان من بينهم تيم حسن وباسل خياط ومكسيم خليل.
وأرجعت النقابة قرارها إلى امتناعهم عن تسديد الرسوم والإشتراكات السنوية لاستمرار العضوية.
وقدرت تلك الرسوم بحوالي 6 دولار أمريكي سنوياً، وسط تأكيد أنها المعنين بأنها يست السبب وراء فصلهم.
قرار جديد أصدرته نقابة الفنانين السوريين بعد وفاة رمضان، ضم عدداً من أسماء الفنانين المفصولين.
وشملت القائمة تيم حسن، باسل خياط، جمال سليمان ومكسيم خليل وسامر المصري وريم علي وهيثم حقي وهشام شربتجي.
وأعطلى القرار مهلة للفنانين المذكورة أسمائهم من أجل الانتساب مجدداً إلى عضوية النقابة.
وحددت النقابة 31 كانون الأول الجاري، آخر يوم لقبول الطلبات، بعد زوال الأسباب التي أفقدتهم العضوية.
وأقر نائب نقيب الفنانين السوريين خلال توليه منصب النقيب، قرارات فصل حوالي 200 فنان سوري من النقابة.
وأرجعت أسباب فصل البعض منهم إلى الخلافات السياسية وأخرى إلى خلافات شخصية مع رمضان.
وضمّت قوائم الأسماء المفصولة العديد من نجوم الدراما السورية وكان من بينهم المخرج الراحل حاتم علي.
إضافة لعشرات الممثلين المقيمين خارج البلاد لأسباب مختلفة، ومنهم ججومانا مراد، مازن الناطور، نورمان أسعد.
تيشار إلى أن مجلس النقابة لم يحسم أمر النقيب الجديد للفنانين السوريين بدل رمضان حتى الآن.
