نادين خوري: قصة حياة الممثلة التي رفض لقب “عـذراء الشاشة السورية” (فيديو)
غيرت اسمها لأجل الفن ولم تتزوج أبداً.. قصة حياة وأسرار الممثلة نادين خوري التي رفض لقب “عـذراء الشاشة السورية” (فيديو)
تريند – بروفايل:
ملامح جميلة تجذب كل من ينظر إليها، موهبة فنية قوية مكنتها من تقديم أعمال فنية متنوعة.
إنها الفنانة السورية نادين خوري التي تلقب بعذراء الشاشة السورية.
بدأت خوري مسيرتها الفنية في نهاية السبعينيات وبعدها توالت أعمالها الفنية حتى الآن.
حياة نادين خوري ونشأته
ناديا لطفي الخوري هي ممثلة سورية ولدت في 26 مايو عام 1959 في مدينة دمشق بسوريا، وشقيقها هو المخرج السوري الراحل جورج الخوري.
درست نادين وحصلت على شهادة الثانوية العامة فقط ولم تكمل تعليمها الجامعي.
في بدايتها الفنية ظهرت بعدة أسماء فنية منها ناديا نصري، وناديا حمصي ثم استقرت بعد ذلك على اسم نادين كاسم فني لها.
وكانت بدايتها الفنية عام 1977 بعد مشاركتها في مسلسل “رحلة المشتاق”.
حصلت على لقب عذراء الشاشة السورية لرفضها الزواج، حيث صرحت أن الزواج أن قرار عدم الزواج قرار شخصي، وهي غير نادمة عليه.
مشوارها الفني
بدأت نادين خوري مشوارها الفني في عام 1977 حينما شاركت في مسلسل “رحلة المشتاق”، وبعدها شاركت في فيلم “الصحفية الحسناء”، وبعدها بعام شاركت في فيلم “سمك بلا حسك”، وفيلم “زواج على الطريقة المحلية”.
حصلت نادين على أدوار البطولة بسرعة، إذ لعبت دور البطولة في فيلم “حبيبتي يا حب التوت” عام 1979، وفي العام نفسه شاركت في فيلم “القلعة الخامسة”.
و 1980 شاركت في مسلسل “حارة الملح”، و”بصمات على جدار الزمان”، و”الدروب الضيقة”، وبعدها بعام شاركت في عدة مسلسلات منها “طبول الحرية”، و”الإرادة”، كما شاركت في فيلم “قتل عن طريق التسلسل”.
وفي عام 1983 شاركت في مسلسل “الأجنحة”، و”الفاتحون”، وفي عام 1985 شاركت في مسلسل “عودة عصويد”، وفي عام 1986 شاركت في مسلسلات “وداعًا زمن الصمت”، و”هلا”، و”مرايا”، و”ذئب السيسبان”.
وعام 1987 شاركت في مسلسل “عرار وعمير”، وبعدها بعام شاركت في مسلسلات “مرايا”، و”اليتيم”، وفي عام 1989 شاركت في مسلسل “لك يا شام”.
وفي بداية التسعينات زادت مشاركتها الفنية فقدمت مسلسلات متنوعة منها “الكوخ القديم”، و”البناء 22″، ، و”مختصر مفيد”، و”جبال النار”، و”السيرة العربية”، و”الدنيا حظوظ”، و”البارعون”، و”الحب الكراهية”، و”اللحظة الأخيرة”.
من المسلسلات التي شاركت فيها “طريق الشوك”، و”ظلال من الماضي”، و”سمع وأطاع”، و”حمام القيشاني”، و”تل الرماد”، و”أضحك وأبكي”، و”صرخة ليل طويل”، و”سكان الأرض زوار”، و”الأماني المرة”، و”رمح النار”، و”بطل من هذا الزمان”، و”أين الطريق”، و”المجهول”.
وفي الألفينات واصلت نادين خوري تقديم أعمال فنية متنوعة غالبيتها في التلفزيون السوري، ومن المسلسلات التي شاركت فيها “نادي الضاحكين”، و”مبروك”، و”حمام القيشاني”، و”المسلوب”، و”وردة لخريف العمر”، و”أبو الطيب المتنبي”، و”مخالب الياسمين”.
كذلك شاركت في مسلسلات “سيف بن ذي يزن”، و”الداية”، و”قتل الربيع”، و”رجال ونساء”و”الشمس تشرق من جديد”، و”ندى الأيام”، و”أسياد المال”، و”سيرة الحب”، و”خبر عاجل”، و”الخط الأحمر”، و”على قيد الحياة”، و”صراع المال”، و”ما ملكت أيمانكم”.
ومنذ عام 2011 حتى الآن قدمت نادين عددًا من الأعمال الفنية منها “طالع الفضة”، و”العشق الحرام”، و”أرواح عارية”، و”الولادة من الخاصرة”، و”وجوه وراء الوجوه”، و”في ظروف غامضة”، و”دنيا”، و”بانتظار الياسمين”، و”مدرسة الحب”، و”عطر الشام”.
شاركت كذلك في مسلسلات “عطر الشام”، و”بلا غمد”، و”وردة شامية”، و”حدن”، و”ليزهر قلبي”، و”مقامات العشق”، و”ما فيي”، و”الحرملك”، ، و”شارع شيكاغو”، و”بروكار”، و”لأنها بلدي”، و”حارة القبة”، و”مع وقف التنفيذ”، و”على قيد الحب”، و”حارة القبة”.
أبرز المعلومات عن نادين خوري
حصلت على عدة جوائز منها جائزة في مهرجان دمشق السينمائي الدولي عام 2007، كما حصلت على جائزة العطاء من هوليوود عام 2008.
في عام 2010 حصلت على جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسلسل “وراء الشمس” من مهرجان الإذاعة والتلفزيون.
طوال مسيرتها الفنية شاركت في أكثر من 150 عملًا فنيًا، منها 10 أفلام سينمائية مثل الصحفية الحسناء، وسمك بلا حسك، وزواج على الطريقة المحلية والقلعة الخامسة ودمشق تتكلم ومريم ومحبس وأمنية.
ظهرت شائعات وفاتها عام 2019 بعد تدهور صحتها ولكنها نفت الأمر وأكدت أنها موجودة في منزلها بدمشق وبصحة جيدة.
ترفض دائمًا لقب العانس لأنها تجاوزت الخمسين من عمرها وقاربت على الستين دون زواج.
عانت من حالة نفسية صعبة بعد وفاة شقيقها طوني الخوري حيث دخلت فترة حداد طويلة بعد وفاته بعد صراعه مع سرطان البروستات.
فقدت عائلتها كلها بوفاة شقيقها المخرج جورج الخوري عام 2012، وذلك بعد وفاة شقيقتها ليلى المقيمة في كندا مع عائلتها.
على الرغم من أنها عزباء لم تتزوج ولكنها برعت في تأدية أدوار الأم في الدراما السورية.
صرحت أن أكثر ما حصدته خلال مشوارها الفني هو محبة الناس، واعتبرت العمل الدرامي الخالي من المضمون لا يقدم الفائدة ولا يترك أثرًا عند المشاهد.
أقلقت متابعيها بعد كتابتها على صفحتها الشخصية على فيسبوك “بما أننا لا نعلم متى نلفظ أنفاسنا الأخيرة، لا بد أننا سنبرع بأفعالنا أكثر وأشرس، السلامة لقلوبكم”.
قالت في أحد تصريحاتها الصحفية إنها سعيدة بتجاعيد وجهها كما أنها متصالحة مع عمرها، فالسن بالنسبة لها مجرد رقم.
كما أنها صرحت إن فكرة الإخراج تراودها بين الحين والآخر ولكنها تتريث في اتخاذ هذه الخطوة حتى تتأكد من امتلاكها الأدوات الحقيقية لإتقان الإخراج.
اقرأ أيضاً: أيمن زيدان: قصة حياة وأبرز محطات حياة بطل مسلسل “جميل وهنا” (فيديو)