كرم الشعراني يعبر عن استيائه من تعبير “مكوع” ويتحدث عن وصفه سابقاً بالفنان المندس
عبر الفنان السوري كرم الشعراني عن استيائه من تعبير “مكوع” على الممثلين والأشخاص الذين غيؤوا مواقفهم تجاه نظام الأسد عقب سقوكه.
واعتبر الشعراني في مقابلة رصدتها تريند أن تلك الأحكام تندرج ضمن سياسة الإقصاء ومحاكمة الغير دون سلطة أو حق.
فقال الممثل السوري: ” يمتلك بعض الأفراد القدرة على التحكم في مصير الآخرين والرغبة في محاسبة الآخرين”.
وأكمل: “نستخدم مصطلح “تكويع” الذي أصبح شائعا بعد سقوط الأسد، للإشارة إلى أولئك الذين عبروا عن رفضهم لسياسات الأسد بعد رحيله، لكنهم اختاروا الصمت في حضوره أو إعلان دعمهم له”.
وتابع الشعراني: “إلى كل من يرى نفسه حامياً للآخرين وله صلاحية تحديد مدى وطنية الطرف الآخر، مكملاََ: “ضدكم وطني وأكبر رأس رأيته”.
يشار إلى أن معظم الممثلين السوريين قد اتخذوا موقفاََ مغايراََ لما كانوا يظهرونه من دعم لنظام الأسد والدول الداعمة له في وجه الثورة السورية والشعب السوري.
وخلال السنوات الطويلة، تجاهل الفنانون الموالون كل الممارسات والإ جر.ام وقصف المدنيين بشتى أنواع الأسلحة.
ورغم اجتماع العديد منهم مع رأس النظام ومسؤوليه لمرات عديدة والتقاط الصور معه، إلا أنهم ادعوا خشية إعلان معارضتهم قبل سقوطه خوفاََ من بطشه.
فكتب: “شاعت كلمة تكويع في الأيام القليلة الماضية على وسائل التواصل الإجتماعي من بعض الناس اللذين ظنوا انفسهم قد اصبحوا أولياء امورنا وهم اصحاب القرار في ماهية حبنا وولاءنا لهذه الأرض”.
وأضاف: “لهم اقول: هي بلدي غصبا عنك وعن اكبر راس انت بتشوفه، ولاتبيعني وطنيات وانك انت الثورجي وانا اللي كنت باحضان تلك العائلة القذرة اطبل وازمر..لم اطبل ولم ازمر يوما لاحد ولكن كلنا رأينا ماذا حل بمن تفوه بكلمة واكبر دليل مارأيناه بسجن صيدنايا وماصنعته تلك العائلة القذرة”.
وادعى أنه كان يوصف بالفنان المندس بسبب انتقاده لحكومة النظام واليوم يصف بالمكوع، مردفاََ أنه عاش في مناطق سيطرة النظام وكان يقول الحق من خلال أعماله لأنه يخاف السجن والتعذيب.
وأضاف أن مسلسل كسر عضم خير دليل وعبارة “يتزوجك شيطان يخلف منك كومة رفاق طليعين” المرتجله قصد بها نظام الأسد وتسببت بكتابة العديد من التقارير باسمه.
اقرأ أيضاً: بشار إسماعيل يتحدث عن دور ماهر الأسد بقرار منعه من التمثيل في سوريا
فقال: “بيوم عرضها خربت الدنيا من ورا هالجملة وماضل تقرير وماانكتب ..وتقارير عالقنوات انو اخدوني والف تلفون يطمن اذا انشحطت ولا لاء وضليت شهر بعد مارجعت عبيتي كل مايدق الباب ارجف من الخوف”.
ورأى أن المحاسبة يجب أن تكون للجيل السابق الذي سمح لعائلة الأسد بالتشبث في حكمها، مردفاََ أن هذه المعاملة تشبه معاملة تظام الأسد ولا تختلف عنها بشئ، وفق قوله.