دراما وفن

كرم الشعراني سعيد بتسليط الضوء على الفساد في سورية من خلال “كسر عضم”

أعرب الفنان السوري كرم الشعراني عن سعادته بنجاح مسلسل “كسر عضم”، الذي لعب فيه دور “هيثم أبو مريم”.

وقال الشعراني في لقاء رصدته منصة تريند مع مجلة زهرة الخليج، إنه محظوظ في الوقوف مع نخبة من النجوم السوريون.

ووصف “أبو مريم” وجود النجمة نادين خوري ضمن العمل، مميز ولا يختلف اثنان على تميز حضورها وتألقها وإحساسها.

أمّا عن سامر إسماعيل، فقال الشعراني: “صديقي من أيام المعهد، وفي الحقيقة أي مشهد جيد يعتمد على شريكين”.

كما وصف كرم الشعراني وقوفه مع سامر إسماعيل بـ :”مثل رياضة التنس تماماً، والمتعة أن نتابع اللاعبَيْن معاً”.

مؤكداً بأنه لا بد من وجود كيمياء بين الشريكين قائلاً: “لاسيما أنني ألعب مع أستاذي فايز قزق، الذي درسني في المعهد ثلاث سنوات”.

“أبو مريم” ورود فعل الناس

وعن ردود فعل الناس على نجاح دور “أو مريم” في العمل، قال: “أقبل جبين كل فرد تفاعل مع الأداء والدور والعمل”.

كما واعرب الفنان السوري عن عجزه التام للرد على ردود الأفعال تجاه دور “أبو مريم” في كسر عضم، مؤكداً بأن التفاعل فاق التوقعات.

وعلّق كرم الشعراني عن تسليط الضوء على الفساد في سورية من خلال العمل، مؤكداً بأن الشمس لا يمكن أن تُغطى باليد.

وقال “أبو مريم”: “الفساد جزء من الواقع، نحن طرحنا مشاكل ما بعد الدمار والحرب، ولا نزال نمر بالأزمة الاقتصادية”.

وفاة كرم الشعراني
كرم الشعراني بدور أبو مريم

ورفض الفنان السوري الرد على من اتهم صنّاع “كسر عضم” بوهن الإرادة العامة، قائلاً بأن الشارع رأيه واضح وهذا يكفي.

مؤكداً بأنهم يكفيهم تسليط الضوء على شخصية مثل “الحكم”، الذي يعتبر بأن هذا العالم “غاب والبقاء للأقوى”.

الشعراني: كسر عضم أعاد ألق الدراما السورية

وكشف الممثل السوري بأنه كان يتوقع النجاح للعمل، مؤكداً بأن مسلسل “كسر عضم” أعاد الألق إلى الدراما السورية.

معتبراً بأن منذ وقت طويل لم يحصد صناع الدراما هذه الأصداء التي تعدت حدود سوريا وصلت إلى العالم العربي.

اقرأ أيضاً: فراس إبراهيم مستاء من تعليقات الجمهور حول الدور الذي اعتذر عنه في “كسر عضم”!

وعن وجود جزء ثانٍ من “كسر عضم“، صرح الممثل السوري بأنه ستكون هناك أجزاء تالية للعمل، وسيكون العمل الثاني اسمه “في النخاع”.

مؤكداً بأن المخرجة رشا شربتجي لم تطلعهم على تفاصيل الأجزاء التالية، كاشفاً بأنه لم يطرح أي نص إلى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى