قصة حياة هشام شربتجي .. مخرج مسلسل مرايا و عيلة 7 نجوم (فيديو)
نروي لكم قصة حياة هشام شربتجي، المخرج السوري الحائز على العديد من الجوائز والتقديرات الدولية، والذي عاش حياة مليئة بالعزيمة والإصرار على تحقيق الأحلام.
فمنذ صغره، كان يحلم بأن يصبح مخرجاً رائداً في عالم السينما والتلفزيون، ولم يتوانى عن بذل الجهد الكبير والعمل الدؤوب لتحقيق هذا الحلم.
ولن يكتمل وصف حياة هذا المخرج الاستثنائي إلا بتعريفه بمسيرته الفنية الملهمة وإيجاز بأعماله المميزة التي تركت بصمة لا تنسى في تاريخ السينما والتلفزيون العربي.
نروي لكم في منصة تريند قصة حياة هشام شربتجي من خلال الفقرات التالية:
1. وفاة هشام شربتجي عن 75 عاماً
توفي المخرج السوري هشام شربتجي عن عمر يناهز 75 عاماً في دمشق، بعد مسيرة فنية غنية أثرى بها الدراما السورية والعربية بأعمال بارزة ومتنوعة. تعرض شربتجي لجلطة دماغية قبل نحو عامين، ورغم تحسن حالته إلا أنه بقي يعاني من أعراضها حتى وفاته.
يعد هشام شربتجي أحد مؤسسي صناعة الدراما في سوريا، وحاصل على بكالوريوس أكاديمية الفنون في القاهرة، كما أن أعماله لاقت رواجاً كبيراً في كافة البلدان العربية.
تنعى نقابة الفنانين في سوريا المخرج الكبير هشام شربتجي الذي كان صانع الضحكة والمعلم المثالي للمهنة، ونعوذ بالله من كل مكروه. كتب ابنه يزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “شكراً على كل شيء، الرحمة لروحك”.
ونعى أيضاً الممثل السوري باسم ياخور الذي شاركه في عدة أعمال، وأشار إلى أن هشام شربتجي كان صانع الضحكة ومعلم المهنة.
البصمة الأكبر في قصة حياة هشام شربتجي هي إخراج سلسلة “مرايا” الكوميدية مع الفنان ياسر العظمة، والتي ابتدأت من مرايا 84 ومن ثم مرايا 86 ومرايا 88، قبل أن يبتعد عنها لتابعها ياسر العظمة بمفرده.
وعاد هشام شربتجي لإخراج مرايا 2006. كما أن له أعمال أخرى بارزة مثل “يوميات مدير عام” و”عيلة 5، 6، 7 و8 نجوم”، إلى جانب العديد من الأعمال الأخرى التي أثرت في الدراما العربية.
يترك هشام شربتجي خلفه وراءه إرثاً فنياً ثرياً، وستبقى أعماله باقية في الذاكرة الجماعية للدراما العربية. ويتقدم المحبون والمعجبون والمتابعون بأحر التعازي لعائلة هشام شربتجي، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. [1]
2. رحيل المخرج السوري صانع الضحكة
انتهت قصة حياة هشام شربتجي برحيل صانع الضحكة أسفر عن فقدان أحد أهم الأعمدة الدرامية في سوريا والعالم العربي. وقدم شربتجي من خلال مسيرته الفنية الغنية العديد من الأعمال البارزة التي غنت الدراما السورية والعربية وأضفت إلى مكتبة الفن العربي.
توفي المخرج السوري المخضرم في دمشق عن عمر يناهز 75 عاما بعد مسيرة فنية حافلة. فقد كان هشام شربتجي أحد مؤسسي صناعة الدراما في سوريا وأبرز صنّاع الضحكة في المنطقة، حتى أنه اشتهر بـ “صانع الضحكة”.
عانى شربتجي المخرج الكبير من تدهور صحّته في الفترة الأخيرة جراء إصابته بجلطة دماغية قبل عامين، وأمضى الفترة الأخيرة من حياته في أحد مستشفيات دمشق قبل أن يفارق الحياة. وفي ظل الحزن الكبير الذي انتاب الساحة الفنية، نعاه نقابة الفنانين في سوريا والعديد من أصدقائه ومعارفه في الوسط الفني والإعلامي.
مع رحيل هشام شربتجي، فقدت الدراما العربية حاملاً إحدى أهم القيم الفنية التي أثرت المشهد الفني في سوريا وأثرت أيضاً على المستوى العربي. فكان شربتجي من الفنانين الذين تمكّنوا من رسم ملامح الدراما الحقيقية من خلال أعماله، ولهذا فإن العرضيّة المشهورة الّتي حقّقها لم تكن قَصيرة المدى، وعمل على تحويل صناعة الدراما لعالم يستحق الاهتمام والتقدير. [3]
3. هشام شربتجي مشوار فني غني ومتنوع
يعد هشام شربتجي واحدًا من أكثر صناع الدراما السورية تأثيرًا ونجاحًا على مدى العقود الماضية. وتتميز قصة حياة هشام شربتجي بأعماله بطابع كوميدي بسيط ومؤثر، وعالج فيها قضايا الناس في الصميم. ابتكر هشام شربتجي مسلسلات كوميدية ناجحة أبرزها سلسلة “مرايا” والتي عرفت انتشارًا واسعًا ونجاحًا كبيرًا. صنعت أعماله الفكاهية البهجة في القلوب، بجانب الموضوعية والتعامل المباشر مع هموم الخلق.
هشام شربتجي كان موهوبًا وواثقًا من خلال مسيرته الفنية الطويلة، والتي امتدت لأكثر من 50 عامًا. تلقى تعليمه في أكاديمية الفنون المسرحية في دمشق، حيث حصل على شهادة البكالوريوس. بعد ذلك، سافر إلى الخارج لمواصلة دراسته وتطوير مهاراته الفنية.
من بين المخرجين العظماء في العالم العربي، يشغل هشام شربتجي موقعًا مهمًا ومميزًا. كانت أعماله الفنية تتميز بأسلوبه الخاص والمتفرد، إذ كان يدمج بين الكوميديا والجوانب الاجتماعية والنفسية في أعماله. يمكن القول إنه كان واحدًا من أبرز صناع الفن السوري في العصر الحديث، ومسيرته الفنية تحمل إرثًا خالدًا في الساحة الفنية. [3]
4. تعرض لجلطة دماغية قبل نحو عامين
تعرض المخرج السوري الكبير هشام شربتجي لجلطة دماغية قبل نحو عامين، مما أثر على حالته الصحية بشكل كبير. تدهورت حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وعانى من انتكاسات صحية متكررة، حتى توفي عن عمر يناهز الـ75 عامًا.
كان شربتجي يعد أحد مؤسسي صناعة الدراما في سوريا، وله العديد من الأعمال الفنية البارزة التي أثرت على الدراما السورية والعربية بشكل عام. لذلك فإن انتهاء قصة حياة هشام شربتجي ووفاته جاءت كصدمة للعديد من المحبين لفنه وإبداعه. [4]
5. نقابة الفنانين في سوريا تنعي هشام شربتجي
نعت نقابة الفنانين في سوريا المخرج الكبير هشام شربتجي بحزن شديد، إثر وفاته بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ 75 عاما. كان شربتجي من أحد رواد الدراما السورية، وخلّف وراءه إرثا فنيا غنيا.
وكانت أعماله المتنوعة تناسب جميع أذواق الجمهور، إذ امتدت من الكوميديا الخفيفة إلى الدراما الاجتماعية الواقعية. وسيبقى اسمه مرتبطا بأعمال كثيرة، تُعتبر من أهم الأعمال الدرامية في الساحة العربية.
تعتبر وفاة هشام شربتجي فقداً كبيراً للساحة الفنية في سوريا والعالم العربي، إذ يعدّ من أبرز المخرجين والكتاب الدراميين الذين كتبوا تاريخاً من الإبداع والإنجازات. وكان شربتجي دائم الابتكار والتجديد في أعماله، ما جعله يحظى بشعبية كبيرة في الوطن العربي ةالبحث عن قصة حياة هشام شربتجي.
يظل اسم هشام شربتجي خالداً في تاريخ الدراما العربية، إذ ساهم بشكل كبير في إثراء الفن العربي وتطويره. وكانت أعماله تحمل رسائل ودروساً تربوية واجتماعية، ما جعلها تترك أثراً إيجابياً في المجتمع. وستبقى قصة حياة هشام شربتجي وابداعاته حاضرة في ذاكرة الجمهور حتى الأبد.
رحل هشام شربتجي ولكن إرثه الفني باقٍ، إذ ترك وراءه إنجازات وإبداعات لا تُنسى. وكانت اسماءه المميزة تحمل بين طياتها شغفاً بالفن والحب للحياة، ما جعله يحظى بمحبة الجمهور والزملاء في الوسط الفني. وستضل أعماله الرائعة خالدة في تاريخ الدراما العربية، وستساهم في إثراء الحركة الفنية في المنطقة.
نقابة الفنانين في سوريا فقدت أحد أبرز أبنائها الفنيين، هشام شربتجي الذي كان رائداً في صناعة الدراما السورية والعربية. وكان شربتجي يتمتع بشخصية ودودة وطيبة، وكان محبوباً لكل من عرفه. وستبقى ذكراه في قلوب الزملاء والأصدقاء والجمهور، حيث سيظل وراءه إرث فني يبقى خالداً.
6. شيخ الكار.. لقب مميز حصل عليه
شيخ الكار هو لقب مميز حصل عليه المخرج السوري الراحل هشام شربتجي. وصناعة الدراما في سوريا استفادت كثيرًا من جهوده ومن تجربته الفنية الرائعة.
يعد شربتجي أحد أبرز المخرجين السوريين وأسس إلاخراج الكوميدي الذي اشتهر به وحظي بشعبية واسعة في سوريا والوطن العربي. قصة حياة هشام شربتجي.
بدأ شربتجي مشواره الفني في أوائل الثمانينات بعد أن درس المسرح وحصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية بمصر.
ساهم شربتجي في إنتاج حوالي 40 عمل فني منها مسلسل “تليفزيون المرح” و “مرايا” و “البناء” و “شوفوا الناس” إضافة إلى العديد من الأعمال الأخرى.
في الوقت الذي أحدث فيه رحيل المخرج السوري الجميع حزنًا، فإن إرثه الفني الرائع سيظل حاضرًا في قلوب الكثيرين.
بالإضافة إلى إنجازاته العديدة الفنية والثقافية، فإن شربتجي سيتذكر دائماً لقب “شيخ الكار” الذي حمله لحلوله بطرح الكوميديا في بعض أعماله الفنية.
7. درس في مدارس حي المهاجرين في دمشق
بدأت قصة حياة هشام شربتجي بدراسته في مدارس حي المهاجرين في دمشق، واستكمل كافة مراحله الدراسية هناك. وقد وصل إلى مصر بعد انتهاء دراسته الثانوية، ودرس في أكاديمية الفنون بالقاهرة وحصل منها على شهادة البكالوريوس في عام 1972.
وبعد ذلك، سافر إلى ألمانيا وأكمل دراسته هناك، حيث حصل على درجة الماجستير في الإخراج السينمائي والتلفزيوني. ولكنه عاد إلى سوريا وبدأ مسيرته الفنية في السبعينيات والثمانينيات، وأصبح واحداً من أشهر المخرجين في تلك الفترة.
ومن أهم الأعمال التي شارك فيها هشام شربتجي كمخرج، فيلم “البحث عن أحمد” الذي صدر في عام 1974، والذي حصل على العديد من الجوائز في مهرجانات عديدة. كما قدم العديد من الأعمال التلفزيونية التي حققت نجاحاً كبيراً في العرض، مثل “العيلة” و”نصب”، والتي حصدتا نسب مشاهدة عالية.
قصة حياة هشام شربتجي .. يشتهر هشام شربتجي بإخراج الأعمال الكوميدية التي حققت شعبية واسعة في السوريين. ومن أهم هذه الأعمال، “من يزرع اليقطين” و”اللفة الحلوة” و”الزعيم”. ولقد أطلق عليه لقب “شيخ الكار” نظراً لقيمته الفنية الإخراجية العالية والتأثير الذي تركه في الدراما السورية.
8. حصل على شهادة البكالوريوس من أكاديمية الفنون بالقاهرة
هشام شربتجي، المخرج السوري المواليد، واحد من مؤسسي نهضة الدراما السورية في الخمسة والعشرين سنة الأخيرة. وُلد هشام في مدينة اللاذقية، تعلم في مدارسها، وحصل على شهادة البكالوريوس من أكاديمية الفنون بالقاهرة.
ويعد هشام شربتجي أحد المخرجين المتميزين والمعروفين في الوطن العربي، حيث اشتهرت أعماله بمعالجتها لقضايا الناس عبر أعمال كوميديةٍ بسيطة وملامستها لهموم الناس في الصميم. ولقب بـ«شيخ الكار» لتميّزه واحترافيته في الإخراج.
وكانت له البصمة الأكبر عندما أطلق مع الفنان سلسلة المسلسلات السورية الكوميدية الشهيرة ابتداء من مرايا 84، ومن ثم مرايا 86، ومرايا 88. وعاد بعدها ليخرج مرايا 2006، حيث حقق نجاحًا باهرًا.
يعد هشام شربتجي والد المخرجة رشا شربتجي والفنان يزن شربتجي، وقد تزوج من سيدة جزائرية وأنجبا يزن ورشا قبل أن ينفصل عنها.
وتوفي هشام شربتجي بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 75 عامًا، ولكن ترك بصمته الكبيرة في عالم الفن والإخراج في الوطن العربي.
9. أكمل دراسته الفنية في ألمانيا
هشام شربتجي، المخرج السوري الشهير، أكمل دراسته الفنية في ألمانيا بعد حصوله على شهادة البكالوريوس من أكاديمية الفنون في سوريا. وقد بدأ بعدها مشواره الفني، حيث أخرج العديد من الأعمال التي تركت بصمةً واضحة في ذهن المشاهد على مستوى الساحة العربية. تميزت أعماله بخفة الظل وملامستها لهموم الناس في الصميم.
وعالج قضايا الناس عبر أعمال كوميديةٍ بسيطة قريبة من هموم الناس في كل مكان. لقب بـ “شيخ الكار” بسبب خبرته وأثره في صناعة الدراما السورية. وكانت له البصمة الأكبر في قصة حياة هشام شربتجي من خلال سلسلة المسلسلات السورية الكوميدية، مثل “مرايا”.
ترجع جذور هشام شربتجي إلى مدينة حماة في سوريا، حيث ترعرع وتعلم في مدارسها. كانت عائلته تتألف من أب وأم وثلاثة أبناء.
تعددت أعمال هشام شربتجي على مستوى الساحة العربية، ومن أبرزها: “مرايا”، “طاش ما طاش”، “أفراح القبة”، “من وراء السراب” و”سلام شو”.
رغم مرضه الذي غاب عن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة من حياته، إلا أن اسمه بقي متصدرًا شارات المسلسلات السورية من خلال ابنته المخرجة الشهيرة رشا هشام شربتجي.
توفي يوم الثلاثاء هشام شربتجي عن عمر ناهز 75 عامًا بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض. وكان يُعَد من مؤسسي نهضة الدراما السورية في الـ25 سنة الأخيرة.
وتم تشييع جثمانه بعد صلاة عصر الأربعاء في جامع “المزة الكبير”، وتقبلت عائلته العزاء في القاهرة ودمشق.
هشام شربتجي رحل وترك وراءه إرثًا فنيًا لا يُنسى، وكما قالت ابنته المخرجة رشا شربتجي: “وداعًا شيخ الكار”.
10. دخل معهد إمبابة للطيران في مصر.
قصة حياة هشام شربتجي، يعدّ من مؤسسي صناعة الدراما في سوريا. وُلد في دمشق عام 1948 ودخل معهد إمبابة للطيران في مصر. كانت أعماله الدرامية متنوعة ومميزة في الساحة الفنية العربية.
بدأ شربتجي حياته المهنية كممثل في مسرحية “مسامير وعلب نبيذ”. وانتقل لاحقًا إلى العمل كمخرج وبدأ ينتج أعمالًا درامية شهيرة وملحمية مثل “نور عيني” و”الفرحانة” و”بستان المعاطيف”.
حظيت أعمال شربتجي بنجاح كبير في العالم العربي. وكان واحدًا من الأسماء الكبيرة في الساحة الدرامية السورية. قدم شربتجي أيضاً عمله في المجال الإنساني، وعمل بجد من أجل إيصال رسالة إلى العالم.
شاركت العديد من النجوم العرب في أعمال شربتجي، وكان له تأثير كبير على الفنانين الشباب. عُرف عن شربتجي حبه للعمل وشغفه بتطوير الفن السينمائي والتلفزيوني في سوريا والعالم العربي.
انتهت قصة حياة هشام شربتجي بوفاته في عام 2023 فراغًا كبيرًا في الساحة الفنية العربية. ويتذكر الناس حياته وأعماله بكل حب واحترام، ويرثون ما فعله خلال حياته الفنية والإنسانية.