غسان عزب يشتكي ضعف الأجور: “كانت 10 أضعاف الوقت الحالي”
غسان عزب يشتكي ضعف الأجور: “كانت 10 أضعاف الوقت الحالي”
تريند – فريق التحرير:
أكد الفنان السوري غسان عزب أن أجور الفنانين تأثرت بسنوات الازمة الماضية.
وذكر غسان عزب في لقاء إذاعي أنه لا يفرض شروطاً خاصة للمشاركة في أي عمل فني.
وأضاف أن أجره قبل الأزمة كان يساوي 10 أضعاف أجره الحالي.
ويضطره ذلك للمشاركة في أي عمل من أجل الأجر المادي ويضمن تواجده بالمواسم الدرامية.
وأوضح غسان عزب أنه لا يمتلك مصدراً آخر للدخل بعيداً عن التمثيل لكسب لقمة العيش.
ويحرمه ذلك من أن يكون انتقائياً في اختيار أعماله وفق قوله.
وأردف أن الممثل يعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة حاله حال أي مواطن آخر.
وبين أن الفنان متطلباته المادية كبيرة، وتضطره لاستخدام المواصلات الخاصة للتوجه لمواقع التصوير.
غسان عزب يبين دوافع استبعاده من أدوار البطولة
ولم يستطع عزب استخدام المواصلات العامة “السرفيس” بسبب مضايقات الركاب له.
كما ذكر أنه كثيراً ما تعرض للاستغلال من قبل الباعة الذين يبيعونه المنتج بثلاثة أضعاف بحجة أنه فنان.
وكرر غسان عزب الحديث عن أن الفنان مرتبط بموسم معين وبقية العام لا يعمل.
وتابع الفنان السوري حرصه على المشاركة بالأعمال الإذاعية لتحقيقها فرصة جيدة للحضور ضمن الوسط الفني.
معلومات عن غسان عزب
و غسان عزب، فنان وممثل سوري، من مواليد العاصمة السورية دمشق، انضم لنقابة الفنانين السوريين عام 1988.
والممثل المذكور خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وضمت الفنانين: حاتم عقيل، غسان الدبس.
كما له عشرات المسرحيات، مثل: علاء الدين والمصباح السحري، رجل برجل، هوى غربي.
وشارك أيضاً في عشرات المسلسلات الإذاعية مثل: حكم العدالة، والتلفزيونية مثل: قمر شام، عمر، بواب الريح، العراب.
ولم تكن تصريحات عزب الأولى حول الأعباء المادية المتزايدة، إذ أكد أن الناس باتت تعتبر شهر رمضان عبئاً مادياً عوضاً أن تنتظره بفارغ الصبر.
وأوضح أن لسان حال الناس حالياً: “أوووف جاي رمضان”، وأن عمله كممثل يجعل انشغاله طوال الشهر من أجل تصوير المشاهد ليلحق العمل بالسباق الرمضاني.
وأشار الفنان السوري إلى غياب الحياة عن الشهر الكريم، من المظاهر المعتادة للشهر، متحدثاً عن المسحر وسلته وهداياه التي كانت تسعد الأطفال.