ضحى الدبس تشكو حال الدراما السورية وأهواء شركات الإنتاج في اختيار الجميلات!
كشف الفنانة السورية “ضحى الدبس”، إن دخولها عالم الأمومة في الدراما كان قرارها.
وأضافت أنها طلبت ذلك من المخرج “نزير عواد” حتى تكسر النمطية التي سيطرت على الدراما بشخصية الأم وطريقة تناولها.
ولفتت الدبس أن حظها لم يكن موفقاً, مضيفة:”أنا في صباي لم أخذ الحظ الكافي حتى أقدم شيء وأشعر أنني الآن سأبدأ”.
وأشارت ضحى الدبس بحسب ما رصدت دراما تريند، إلى أن لديها مخواف منذ الطفولة و”فوبيا” من الكاميرا.
وأقرت باشتياقها وافتقادها لتقاليد العمل القديمة التي تربى عليها أبناء جيلها من تحضير بروفات الطاولة وعدم استسهال العمل.
وكشفت بطلة ضبوا الشناتي عن حلمها بلعب دور أم، همومها من نوع جديد لم تتطرق إليه الدراما بعد.
واعتبرت أن كل شيء بالحياة متغير فلا يوجد أي شيء ثابت والأم تغير موقعها ووجودها لكن لم تجاريها الدراما.
وأوضحت أن هناك فارق بين ما أصبحت عليه الأم في الحياة مع ما استطاعت الدراما أن تنقله وتعبر عنه لأنه يكتب للشباب.
الشركات التي تهتم بالشباب والجميلات
وأكدت تغييب الجيل القديم وكأن هذا السن المتأخر قليلاً ليس لديه مشاكل أو لا قيمة لمشاكله فيكتب لميول الشركة المنتجة ويكتب لميول ماوراء الشركة المنتجة.
واستدلت الدبس بمثال أنه “عندما تعطيه نص يقول لك هذا لن يسوق خلينا نركز على سن الشباب والجميلات”.
وبينت أن “هناك تنميط حتى في الفكرة عن الأم ووصلنا لمرحلة لا يكتب لنا ما هو جديد في أدوار الأمومة”.
وتابعت: اذا لم يكن هناك نص يقدم دور الأم بشكل سليم واستمرت الدراما على حالها بتقديم المستهلك والسطحي فلن أجد مكاني هنا.
ورأت الممثلة السورية أن البدائل هي أن تجلس وتكتب ما ترغب أن تمثله.
وتحدثت الدبس عن حالة رعب كبيرة تصيبها عندما تفكر بالكوميديا.
اقرأ أيضاً: دانا حلبي تتحدث عن “كذب الرجال” .. والجمهور يتساءل: هل قصدت عبد المنعم عمايري!
وأرجعت ذلك إلى أن طبيعتها تميل إلى الجدية وسهولة العمل, مكملة بأن العمل في “الخربة” كانت بيئتها ولهجتها.
وقالت: كتبت وجمعت مفردات قديمة من بعض أبناء المنطقة عندنا لشخصية “نفجة” التي أجسـ.دها في العمل.
ولمع نجم “الدبس” بأكثر من 120 عمل فني أبرزها “هجرة القلوب إلى القلوب”، “شجرة النارنج”،”سيرة آل الجلالي”، ”وراء الشمس”، “عصر الجنون”.