شيرين أبو عاقلة .. أهم 10 معلومات عن حياة مراسلة قناة الجزيرة
أحزنت وفاة الصحفية ومراسلة قناة الجزيرة الإخبارية شيرين أبو عاقلة العالم العربي وتصدر اسمها وسائل التواصل الاجتماعي في فلسطين وعدة بلدان عربية.
رصاصة إسرائيلية غادرة أنهت حياة أبو عاقلة التي لطالما سمعنا نقلها لأحداث فلسطين وتقارير عن اقتحام الإسرائيليين للمسجد الأقصى بصوتها المتمكن.
منصة تريند رصدت لكم بهذا التقرير 10 معلومات عن شيرين أبو عقلة التي عرفها جيل التسعينيات من صوتها ولازمت مهنتها حتى استشهادها اليوم الأربعاء 11 أيار الحالي.
معلومات عن حياة شيرين أبو عاقلة:
1- ولدت شيرين نصري أبو عاقلة في العام 1971 في مدينة القدس عاصمة فلسطين المحتلة وتعود جذورها إلى مدينة بيت لحم.
2- دخلت كلية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن ولرؤيتها وضع بلدها فلسطين في ظل الاحتلال انتقلت لدراسة الصحافة المكتوبة فنالت البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.
3- عادت شيرين إلى فلسطين بعد إنهاء دراستها بالصحافة لتعمل من داخل الأراضي الفلسطينية.
كما تعاقدت مع: وكالة الأونروا وإذاعة صوت فلسطين وعمان الفضائية ومؤسسة مفتاح وإذاعة مونت كارلو.
4- مع بداية عام 1997 سنحت لها فرصة الانضمام لقناة الجزيرة الفضائية فلم تفوتها وعملت كمراسلة للقناة في فلسطين.
5- كما أتقنت الصحفية ومراسلة قناة الجزيرة اللغات العربية والإنكليزية والعبرية خلال عملها في المجال الصحفي.
6- تمكنت الصحفية الفلسطينية طيلة سنوات عملها في شبكة الجزيرة أن تنقل الصورة الحقيقية للمشاهد عن الوضع في الأراضي المحتلة باحترافية ومهنية.
7- قدمت العديد من التقارير لقناة الجزيرة منها: نقل ملكية الأراضي الفلسطينية لليهود بالقدس وأطفال فلسطينيون وتجارب الاحتلال الصهيوني.
وكذلك قدمت تقارير: اقتحمت القوات الخاصة للاحتلال المسجد الأقصى ونشاطات التنظيمات الصهيونية في القدس المحتلة وارتفاع نسبة عمليات هدم منازل الفلسطينيين في القدس.
8- لم تتزوج حيث رفضت الارتباط بشخص يخاف من خسارتها نظرًا لخطورة طبيعة عملها كمراسلة صحفية في بلدٍ يشهد مواجهات مسلـ.ـحة بشكلٍ شبه يومي.
9- آمنت بشرعية قضية وطنها ومع ذلك حافظت على الموضوعية والاحتراف بعملها وتدرك أن حياتها كانت في خطر أكثر من مرة.
كما صرحت شيرين أبو عاقلة في لقاء سابق: “بانها تضع الخوف في الزاوية وتنجز ما سعت إليه”.
10- توفيت يوم الأربعاء في 11 مايو 2022، بعد إصابتها بعيار ناري بالرأس أثناء تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.
ومع وفاة أبو عاقلة تطوى صفحة من المهنية الإعلامية والإيمان بالقضية الفلسطينية التي عرفت بها منذ نشأتها وطيلة سنوات عملها وسيبقى صوتها حاضراً في الأذهان.