أكد المخرج والممثل السوري سيف الدين سبيعي على عدم مناصرته لنظام بشار الأسد المخلوع يوماً.
كما كشف عن عدم تفوهه بأي كلمة لصالح جيش النظام أو رأسه على الإطلاق خلال اللقاءات التلفزيونية.
كما استنكر سبيعي لقب “الشبيح” الذي وصفه به البعض، على حد قوله، وتساءل مستغرباً “متى كنت شبيحاً ومتى تصرفت هكذا تصرف”.
كما وتحدث عن واقعة استدعائه للتحقيق بفرع التحقيق العسكري بفرع الجوية بسبب تواصله مع الفنان السوري المعارض جمال سليمان.
ولفت إلى أن صوته في الانتخابات سيكون لصالح زميله جمال سليمان في حال ترشحه للمنصب، مضيفاً “سأقول حينها جمال سليمان رئيسي”.
رسالة سيف سبيعي إلى بشار الأسد
كما ووجه سبيعي رسالة لرأس النظام الفار عبر فيديو نشره على حسابه بإنستغرام، مؤكداً فيه أن من دمر سوريا وشعبها هو الطاغية وعائلته وحزبه.
فقال : “مرحبا، هذه الرسالة ليست موجهة للشعب السوري، رغم إني بدّي بارك لكل الشعب السوري بخلاصنا من هالطاغية وهالعائلة وهالحزب يلي دمرو سوريا وناسها”.
وتابع: “هذه الرسالة لبشار الأسد شخصياً، وأنا بعرف إنو هو بيتابع فيسبوك وإنترنت وإلا ما توصلو الرسالة، وبترجاكن قد ما بتقدروا شيّروها مشان توصلّو”.
وأضاف: “عبر كل قراءاتي لكل الناس يلي خانوا بلدهم، أنا ما شفت ولا قريت ولا سمعت عن أوسخ من هيك”.
ثم أكمل : “الأفضل إنك تنتحر هالفترة، إذا كنت شجاع وبشكّ إنك تقدر تنتحر، لأنك أجبن من إنك تقدر ترتكب هيك فعل، لأنو الإنتـ.. حار بدو شجاعة”.
سيف سبيعي: الناس ما رح تسامحك
وتابع : “لا التاريخ رح يسامحك، ولا الناس رح تسامحك، ولا حدا بالعالم رح يسامحك، وبتمنى من اولادك اذا عم يشوفوا هذا الفيديو إنو يكون عندهم الشجاعة والجرأة إنو يتبرّوا منك”.
أضاف : “إنت شخص لا مكان لك في هذا العالم، اذا عيلتك خليت فيها، الله لا يوفقك، إنت عقابك سيكون في هذه الحياة، سيكون من دعاوي الأمهات لي حرمتها من أولادها، من دعاوي الزوجات لي روحتلها أزواجها، من دعاوي طائفتك يلي مسحت فيها الأرض”.
كما توعّد بملاحقة الأسد حتى يجده ويدع العالم تعرف مكانه، ثم شكر متابعيه مباركاً للشعب السوري فقال :تحيا سوريا حرة مستقلة”.
اقرأ أيضاً: شقيق أصالة نصري يعلن عن نيته الترشح لرئاسة سورية ويعد المواطنين!
وتناول سيف في رسالته موضوع أخيه الراحل عامر الذي كان من معارضي الأسد واصفاً إياه بالبطل وقال: “أنا بعرف أديش رح يكون مبسوط بقبرو لما يعرف أنك هربت”.
تابع :”موضوع عامر عائلي كتير وإذا إنتوا صدّقتوا إنو أنا اختلفت معو بتكونو ما فهمتوا أنا شو حكيت باللقاء، أنا قلت إنو هو لي قرّر يعمل هيك وأنا ما كان عندي حلّ تاني لأنو أبي كان بالبلد، أبي هالختبار يلي شوّهتو صورتو، الله لا يوفقك أنت وأبوك”.
