سلمى المصري.. حاصلة على إجازة في الحقوق وزواجها من الإعلامي مصطفى الآغا لم يدم سوى 60 يوماً
سلمى المصري فنانة سورية من أشهر الفنانات السوريات، وتعد من أكثر الفنانين والفنانات أعمالا.
تميزت المصري بجمالها الجذاب، وبطبيعتها الرائعة الأمر الذي جعلها محبوبة بين زملائها، تعد من أعمدة الجيل الذهبي للدراما السورية .
ولدت في التاسع من كانون الثاني ( يناير) عام 1958 في العاصمة السورية دمشق، وفيها نشأت.
درست المصري الابتدائية والثانوية في مدارس دمشق قبل أن تلتحق بكلية الحقوق.
وعلى الرغم من أنها نالت الإجازة في الحقوق إلا أنها لم تعمل بها، بل آثرت الدخول في سلك التمثيل.
انضمت في العشرين من تشرين الثاني ( نوفمبر ) 1976 إلى نقابة الفنانين السوريين، وأصبحت عضوا من أهم أعضائها.
كانت بدايتها في رحلة الفن والتمثيل تعود إلى بداية السبعينيات، حيث شاركت مع الفنان دريد لحام في عدد من المسلسلات والمسرحيات والأعمال السينمائية، وكان فيلم مقلب في المكسيك باكورة أعمالها السينمائية .
بعد ذلك بدأت رحلة من التألق والإبداع وأصبحت وجها مألوفا في أغلب الأعمال التلفزيونية، وقامت بأداء دور البطولة في عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية.
اقرأ ايضا: أشهر فرقة بالعالم
تميزت سلمى المصري برقتها، وجمالها، حيث كانت من أجمل الفنانات على الساحة الفنية .
كانت موهبة في فن التمثيل تجيد اتقان الأدوار التي تعطى لها بحرفية كبيرة الأمر الذي جعل المخرجين يطلبونها بشكل دائم في أعمالهم .
تزوجت من المخرج شكيب غنام وأنجبت منه ولديها داني وهاني، وبعد وفاة زوجها تزوجت من الإعلامي والمذيع السوري المشهور مصطفى الآغا، لكن هذا الزواج لم يكتب له النجاح، وانفصلت عنه بعد مدة.
وأكّدت سلمى المصري في لقاء إذاعي أنها ليست نادمةً على زواجها الثاني من مصطفى الآغا، وصرّحت: “كل وقت اله ظرفه ولست نادمة”.
اقرأ أيضاً: سبق فيروز إلى “سألوني الناس” وتوفي بفيروس كورونا بعيداً عن أهله.. رحلة مروان محفوظ بين العمالقة
تعد سلمى المصري من أنجح الممثلات السوريات وأكثرهن شعبية، ويحبها الجمهور بشكل كبير، كما نالت احترام وتقدير كل من عملت معه نظرا لروحها المرحة، ولإجادتها واتقانها لعملها.
نالت هذه الفنانة عددا كبيرا من الجوائز وكرمت عدة مرات.
وحتى الآن لا تزال مسيرة هذه الفنانة الرائعة متواصلة، ولازالت مستمرة في العطاء وتقديم الأعمال الرائعة التي ستخلد اسمها كرمز من رموز الدراما السورية .