تحدثت الفنانة السورية سلمى المصري عن تفاصيل كثيرة فيما يخص حياتها الشخصية ورأي أولادها بزوجها.
المصري في حديث رصدته منصة تريند، وصفت نفسها بـ “الأم الديكتاتورية”.
وأضافت المصري أن ظروف الحياة جعلتها قادرة على أن تكون “رجلاً”، من أجل أولادها.
ولفتت سلمى المصري إلى أنها استطاعت التعامل مع مشاكل أولادها واستعيابها، والعمل لتأمين حياة كريمة لهم.
وتكمل الفنانة السورية، مؤكدة أنها تمكنت من تلبية احتياجات أولادها على الصعيد الإجتماعي والمادي.
وأشارت هنا إلى أنها مرت بفترات صعبة، أشدها كان فقدها لوالدتها وزوجها أيضاً.
سلمى المصري قالت أن وجود أولادها الشباب هامي وداني، كان نوعاً من تعويض لغياب والدتها وزوجها.
وقالت أنهما السند الحقيقي، مشيرة إلى أنه لا يمكن الوثوق بمنهة التمثيل والوسط الفني.
وتحدثت عن الأحوال والظروف الصعبة التي عانها عدد من زملائها الممثلين بعد تقدمهم في السن.
وفي هذا الصدد، أكدت الفنانة السورية على أن وجود الرجل ضروري في حياة كل امرأة.
وأضافت سلمى المصري أن أولادها يتمنون لها الارتباط، إلا أنها رافضة للفكرة تماماً خصوصاً بعد وصولها لهذا العمر.
وقالت المصري أنها ستدخل عامها السبعين بعد سنوات قليلة، مضيفة أنه لا مشكلة لها مع ذلك.
واستدرك بأن الأمر في “الروح” وليس بعدد السنوات، مشيرة إلى أن الكثيرات يبدين كأنهن أكبر منها وهن أصغر بكثير.
وأرجعت الممثلة السورية السبب في ذلك إلى اهتمامها في نفسها، قائلة: “الحمد لله أعطاني وجه طفولي”.
