مشاهير العرب

سلاف فواخرجي تخاطب شيرين عبد الوهاب: “ربما نحن من جعلها تكذب وتخفي ما بها”

سلاف فواخرجي تخاطب شيرين عبد الوهاب: “ربما نحن من جعلها تكذب وتخفي ما بها”

تريند – فريق التحرير:

خاطبت الفنانة السورية سلاف فواخرجي نظيرتها المصرية شيرين عبد الوهاب في أزمتها الأخيرة.

ووجهت سلاف رسالة مطولة عبرت فيها عن مساندتها لشيرين ودعمها في أزمتها الأخيرة.

وتحدثت الممثلة السورية عن تجسيدها لدور أسمهان وأكثر ما لفت نظرها في هذا الدور.

وقالت سلاف: “ما حاولت التأكيد عليه في فهمي وأدائي للشخصية هو كيف أجسد شخصية هذه الإنسانة”.

وتابعت: “اسمهان الفنانة الكبيرة المشهورة صاحبة الصوت السماوي والطلة الأميرية”.

كما أردفت سلاف عن أسمهان: “لايمكن لأحد أن ينتقص من فنها وابداعها وخصوصيتها وانجازها وتاريخها رغم قصر عمرها”.

ورأت الممثلة السورية أن لكل “فنان محبين وغير محبين وهذا أمر مشروع وحق لكن الحب أو عدمه لايخولنا أن ننسف تاريخ أو ننقص من موهبة”.

لكن كانت الصعوبة حسب سلاف “كيف سنقدم اسمهان أو آمال الانسانة هل سيمسحون لنا ؟ وكيف سنتحدى المعتاد والمتعارف عليه”.

وأشارت سلاف إلى تشابه ما قالته عن أسمهان وما ينطبق على شيرين في أزمتها الأخيرة منتقدة المجتمع وطريقة تعامله مع الآخر.

وكتبت عن ذلك: “لشعورنا أننا جميعا خلفاء لله على الأرض أو قضاة يحق لنا الحكم أو أوصياء على الأخلاق أو أولياء للأمور لم نعتد أن نقبل الآخر كما هو”.

وأردفت: “لم نفهم ذواتنا ولم نفهم أخطاءنا وتناقضاتنا ، ونحاول أن نخفيها ونجمّلها ، لأننا نخاف مجتمعنا وناسنا وحكمهم الأقسى من حكم السماء”.

وأكملت: “لا نخشى من الخالق بقدر مانخشى من خلقه ولم نتعلم أن الحب هو أن تحب الآخر كما هو وليس كما تريد”.

سلاف: نحب شيرين كما هي

وتحدثت سلاف صراحة عن شيرين قائلة لسنا بصدد القول أن شيرين عبدالوهاب أخطأت أم لم تخطئ.

و”كل مايمكننا قوله (حسب سلاف) أننا نحب شيرين كما هي نحب صوتها وفنها وصدقها وعذوبتها وضحكتها”.

وكتبت متابعة عن شيرين: “نحبها بأخطائها بعقلها وجنونها وبحبها وضعفها وسوء اختيارها ربما نحبها لأننا جميعا مثلها”.

ورأت سلاف أنه “ربما نحن من جعلها يكذب ويخفي مابها لأننا نصبنا أنفسنا أوصياء على الأخلاق والفضيلة على الأرض ونسينا أن علينا ماعلينا”.

وختمت قائلة “لاتغركم صفحات التواصل ولا أزياء ولاضحكات … فما في القلب لايعلمه إلا الرب”.

كما خاطبت الممثلة السورية: “شيرين الحبيبة ننتظرك لأننا نحبك ونقف مع عائلتك وكلنا عائلتك لم نلتق إلا مرة واحدة ولكن العناق كان طويلا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى