أطلّت الممثلة السورية سلافة معمار في حوار صحفي رصدته منصة تريند، تحدثت فيه الدراما السورية وتأثرها بالسنوات السابقة، وعدة أمور أخرى.
وقالت سلافة معمار: إنّ الأوضاع التي مرت بها سوريا جعلت الدراما السورية تضمحل أو لا تكون حاضرة تسويقياً على المحطات العربية.
وأضافت أنّ الدراما السورية ستعود بكل تأكيد، موضحة أنّ لديها إحساس بأن الدراما العربية تمر بمنعطف في هذه المرحلة سواء في سورية أو غيرها.
كما تحدثت عن فكرة أن يكون هناك عمل مشترك بينها وبين تيم حسن، خصوصاً وأنّ معجبيها يتسائلون عن ذلك، وفق ما طُرح عليها في الحوار.
سلافة معمار أجابت بالقول: لم نتلق أي عرض مشترك. وهذه الأمور تأتي لوحدها. وبالتأكيد سأكون سعيدة بعمل يجمعنا وأنا مشتاقة لشراكة جديدة مع تيم.
لماذا رفضت المشاركة في الهيبة
نحن لم نلتق منذ مسلسل “زمن العار”، وبالتأكيد عندما يكون هناك ظرف مناسب لكلينا سنكون موجودين معاً في عمل واحد.
أما بخصوص مسلسل أو فيلم الهيبة، وحول ما إذا كانت ستوافق لو عُرض عليها المشاركة في الفيلم، خصوصاً وأنها رفضت المشاركة في المسلسل، فقالت:
“لا أعرف ولم أفكر بالموضوع ولكني سعيدة للنجاح الذي حققه المسلسل وأحبه كعمل حيث أصبح نجاحه ماركة مسجلة باسمه”.
واعتبر سلافة معمار أنّ شخصية جبل أصبحت من الذاكرة الفنية للجمهور، ولكن هذا ليس له علاقة بأن أكون موجودة فيه أم لا.
وأشارت الممثلة السورية إلى أنه “في النهاية هناك اعتبارات تخص العمل وأيضاً لكل ممثل أو ممثلة اعتباراته الخاصة”.
قضيت عطلة نهاية العام مع طليقها
وعلى نفس منوال باقي الفنانين المطلّقين، نسجت سلافة معمار قصة قضاء عطلة نهاية الأسبوع مع طليقها سيف الدين السبيعي.
وقالت عندما سُئلت عن علاقتها به: قضينا عطلة نهاية العام معاً برفقة ابنتنا دهب. وما زالت علاقتنا بالقوة نفسها فنحن أصدقاء جداً.
وأشارت إلى أنه “لا نستطيع أن نستغني عن بعضنا وبحاجة دائماً للتواصل على الصعيد الشخصي عدا عن أنه بيننا ابنتنا دهب”.
كما أكّدت أنّ عدم وجود أعمال مشتركة معه (سيف سبيعي) فإن القصة متعلقة هنا بالظروف، ولفتت إلى أنه كان مع المفروض أن تكون معهم في مسلسل مع وقف التنفيذ.
اقرأ أيضاً: مخرجة مسلسل للموت لمحمد الأحمد: “عنجد أنك بلا أخلاق”.. والأخير يرد
وأردفت بالقول، كنت مرتبطة بعمل آخر، وكان من الصعب التنسيق بين العملين وفي النهاية إلا ما تظبط، مبررة عدم عملها مع طليقها.
لكن بالمقابل لم تستبعد الفنانة سلافة معمار، دخولها في قصة حبّ جديدة بل إنها ترحب بذلك، وتؤكد أنّ ابنتها لا تعارض دخول أمها في حالة حب وارتباط.
