انتقد الفنان السوري زهير عبد الكريم صناع الدراما السورية، متحدثاً عن مخطط لاختراق المجتمع ونشر مفاهيم غير أخلاقية فيه.
وانتقد عبد الكريم في حديث رصدته منصة تريند تركيز الأعمال الدرامية على مواضيع محددة كالدعارة والمخدرات والمثليين.
وأكد على أن تسليط الضوء على تلك الممارسات اللاأخلاقية في الوسط الفني من أجل نشر مفاهيم غريبة عن المجتمع.
ونوه الممثل السوري إلى الاختلاف الكبير بين مشاهد الحياة الزوجية بين الماضي والحاضر في الدراما السورية.
وقال أن المشاهد التي كانت تصور بغرفة النوم تظهر باب الغرفة مفتوحاً من باب إبعاد الشبهات.
وأكمل بأن الأمر بات يتغير ثم تدريجياً لتشهد أموراً أكثر إثارة كمشاركة السرير والمعانقة وتبادل القبل، قائلا: “صرنا نشوف مص، لحمسة فخاد”.
كما وتحدث عن تغير نظرة الممثلات تجاه المهنة وتركيزهن على مشاهد إظهار الأفخاذ والركبة والصدر والمؤخرة.
وأكمل زهير عبد الكريم بأن الدراما السورية باتت راعية لنشر ثقافة العهر والمثليين والمخدرات باتت تسود العصر.
ولم يستبعد الممثل السوري أن تتطور الأمور أكثر من ذلك وتصل لدرجة تصوير مشاهد للمثلين وهم عراة كما في الأعمال الأجنبية.
اقرأ أيضاً: سامر المصري يتحدث عن شوقه للعودة إلى سوريا ووالدته التي لم يراها منذ 10 سنوات
ورأى ع الكريم أنه سيتم استبعاد الرافضين من الممثلين والممثلات لتلك المشاهد، مردفاً أن الدراما السورية تسلك طريق الدعارة.
وعبر عن أسفه من تحول التلفزيون السوري من أهم تلفزيون بالوطن العربي لأنه كان يأخذ بعين الاعتبار أنه يتابَع من قبل جميع أفراد الأسرة إلى ما هو عليه الآن.
