كشف الفنان السوري دريد لحام عن الظروف التي مرّ بها في العمل، وكانت سبباً وراء ولادة شخصية “غوار الطوشة”.
فقال لحام في مقابلة رصدتها تريند أن بدايته الخاطئة في شخصية “كارلوس ميراندا” الإسبانية على تلفزيون عمان كانت السبب.
وأوضح أنه فشل في اختياره، حيث أن شخصيته تلك لم تعجب الجمهور لأنها بعيدة عن طبيعتهم.
وقال: “طبعًا تضايقت لكن ما نهد حيلي وبلشت فكر ليش ما حبوها، لغاية ما اكتشفت إنه الناس بتتعاطف مع شي بيشبها”.
وأضاف أنها كانت الدافع له في الاهتداء لشخصية “غوار” بالشكل التي ظهرت بها للجمهور وأحبوها.
وأشار إلى أن أول ما ولد من تلك الشخصية هو شكلها الخارجي “شروال وطربوش وقباب” لتكتمل معالمها غيما بعد.
“شخصية انتهازية”
واعتبر دريد لحام نفسه سفير العادات واللهجة الشامية للوطن العربي، في جميع الأدوار والشخصيات التي لعبها وليس فقط “غوار”.
ووصف دريد شخصيته الشهيرة غوار الطوشة بـ “الصعلوك”، مشيراً إلى أن حب الناس لها لم يكن أمراً عادياً.
فقال أن الناس أحبت انتصار غوار الضعيف على الأقوياء بالحيلة والذكاء، رغم أنها كانت شخصية انتهازية وكان يجب أن يكرهها الناس.
اقرأ أيضاً: فداء الكبرا تروي تفاصيل “ليلة الدخلة” مع خلدون حناوي (فيديو)
وأكمل الممثل السوري بأن زمن غوار الذي كان يسرق التفاحة قد انتهى، وأن هذا الزمان هو زمان سرقة البنوك.
كما وامتدح لحام مسلسل على قيد الحب، وقال أنه خرج في مضمونه عن السائد في الدراما السورية.
