روى الفنان السوري دريد لحام تفاصيل تعرضه لموقف خلال تجوله في شوارع العاصمة السورية دمشق عقب سقوط نظام الأسد وسيطرة الثوار.
دريد لحام قال في مقابلة تلفزيونية رصدها موقع تريند أن عناصر أحد الحواجز أوقفوا سيارته لسبب لم يكن يتوقعه.
وأوضح أن عناصر الحاجز أوقفوه من أجل التقاط الصور التذكارية معه، مشيراََ إلى أنه لم يكن يتوقع كل هذه المعاملة الحسنة منهم.
وأضاف أن أحد العناصر قد أكد له على حب المعارضين والثوار له رغم أنه لم يكن في صفهم، وفق تصريحاته.
في حين برر الممثل السوري موالاته لنظام الأسد خلال الفترة الماضية بلبخوف من أجهزته الأمنية وطريقة تعامله مع المعارضين والمنتقدين لسياساته.
حيث رأى أنه لو أباح بما في داخله لكنا اليوم ننتشل بقايا عظامه من سجن صيدنايا، كما هو حال آلاف المعتقلين في سجون الأسد.
إلا أن تلك التبريرات لم تلق صداها في قلوب الجمهور، مشيرين إلى أن الفنانين كانوا أحد دعائم استمرار نظام الأسد وقمعه للشعب السوري.
فكتب أحد المعلقين: “الفن رسالة إنسانية أنتم شركاء أساسيون فيما جرى ولا مبرر لكم فأمامكم أمثلة من الفنانين الأحرار وعلى رأسهم مكسيم خليل”.
اقرأ أيضاً: المخرج المنفذ لمسلسل “كونتاك” يتحدث عن إجبار أمل عرفة على تصوير مشهد الكيماوي
وقال آخر: “دريد لحام.. اليوم كوعت!! أين كانت عيناك عن ظلم نظام الاستبداد ألم تر صور قيصر وطائرات نظامكم ما فعلت بنا لأننا قلنا كلمة حق”.
يشار إلى أن معظم الممثلين والفنانين السوريين قد اتخذوا مواقف معاكسه تماما لمواقفهم من الثورة السوريين، مبررين صمتهم وتأيدهم لنظام الأس بالخوف منه”.
