توفيق المنجد .. 10 معلومات عن “بلبل الشام” في الإنشاد والمديح النبوي
توفيق المنجد، واحد من أشهر منشدي دمشق لعشرات السنين، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك، ولصوته ذكرى لدى السوريين.
توفيق المنجد، كان يدخل منزل كل سوري قبيل الإفطار خصوصاً وأنه كان يظهر على شاشة التلفزيون الرسمي ويبدأ بأناشيد دينية.
منصة تريند رصدت أهم 10 معلومات عن حياة توفيق المنجد:
1- اسمه توفيق الكركوتلي وليس المنجد، وولد في حي القيمرية في دمشق عام 1910.
2- كما لُقب بالمنجد نسبة إلى والده الذي كان يعمل في مهنة التنجيد، وقد تلقّى دراسته الابتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري.
3- اشتغل المنشد الراحل عدة صناعات إلى أن استقر بمهنة والده التنجيد، لم يتلق الفن من أحد.
4- كما بدأ يتردد على الجامع الأموي القريب من دكانة والده، وهنا بدأ يفكّر بالدخول في وسط الإنشاد، بعدما كان يستمع للإنشاد والتجويد.
5- تأثر المنجد بألحان سيد درويش وموشحاته التي حفظها بإتقان، فكانت عماد وصلاته الغنائية التي كان يؤديها مع فرقة صغيرة من العازفين والمنشدين الهواة.
تعلم من الأسطوانات سبعة أدوار من ألحانه، وأخذ من كل نغمة وصلة من الموشحات البديعة، ثم دخل المعهد الموسيقي الشرقي.
معلومات عن حياة “بلبل الشام”
6- كان توفيق المنجد منشد الحفل الذي أقيم على مدرج الجامعة السورية وهي مؤلفة من خمسين عازفاً.
غنى فيها مونولوج: (دمعي اشتكى من أوجاعي وخف نداه) وطرب له الشيخ تاج الدين الحسني -الذي كان رئيس الدولة السورية آنذاك.
فطلب منه إنشاد قصيدة (ياليل الصب متى غده)، فأُعجب بصوته وحسن إنشاده.
7- كما كانت مدائحه النبوية وأناشيده الدينية تُذاع في شهر رمضان وقت السحور، وذاع صيته في أوساط دمشق حتى لُقب ببلبل الشام.
8- جمع توفيق المنجد ثروة لا بأس بها من وراء نشاطه الإنشادي، مكنته مع أخيه عبد الفتاح من أن يحققا حلمهما القديم بافتتاح متجر خاص لهما.
9- افتتح متجر للأقمشة الحريرية والأجواخ في خان الحرير، من دون أن يمنعه ذلك من مزاولة نشاطه في تلبية الدعوات التي تأتيه كمنشد ديني.
10- ظل المنشد الدمشقي رئيسا لرابطة المنشدين في سوريا حتى وفاته عام 1998.
اقرأ أيضاً: عازار حبيب .. 10 معلومات عن حياة صاحب أغنية “صيدلي يا صيدلي”