هل شاهدتم هذا الطاهي من قبلُ عبر منشورات الشبكات الاجتماعية؟
لعلكم قابلتم مقطع فيديو لطاهٍ محترف بابتسامة عريضة، يتباهى بطهي قِطع اللحم الشهية على الطريقة التركية.
بابتسامة عريضة، ينشر الشيف بوراك أوزديمير يومياً مقاطع فيديو تثير انتباه متابعيه .
ونشر الطباخ التركي على حسابه في أنستغرام، صورة له بجانب سيارته الفاخرة.
ومع أن الصورة مضى على نشرها أكثر من شهر، إلا أنه لا يزال روّاد مواقع التواصل يتفاعلون معها.
وخاصة مغرّدون عرب، حيث علقوا مازحين “هذه السيارة من نقودنا التي نصرفها في معطعمه”.
وعلّق آخر ضاحكًا “بينما نحن نذهب لمطعم شيف بوراك وندفع النقود، يذهب بوراك ويشتري سيارة فاخرة”.
بوراك من مواليد عام 1994 وهو من أصول سورية من منطقة هاتاي و يتكلم العربية كما ذكر في لقاء مع أحد مشاهير السوشيال ميديا وقال إيضاً أن جده و جدته يتحدثون اللغة العربية فقط ولا يعرفون التركية ، ويعمل في مهنة الطهي منذ أن كان عمره 16 عاماً، وتوارث المهنة عنه والده وجده
وكان أول مطعم لعائلته في منقطة أكسراي باسطنبول، إلى أن افتتحت عائلته عدة فروع أخرى أشهرها في منقطة تقسيم.
ولكنَّ اللافت أن بوراك يطهو جميع أنواع الأكلات حتى الكنافة بالجبن اللذيذة ويتم نشر هذه الفيديوهات على صفحة موقع الوسيلة .
مطعم المدينة الذي يعمل به بوراك يعد أحد أشهر المطاعم التركية في ميدان تقسيم، والذي يقصده كثير من العرب في زياراتهم السياحية لمدينة إسطنبول، إلى جانب المشاهير الذين يعج بهم المطعم.
ونشر الشيف التركي الشهير “بوراك”، عبر حسابه على “انستغرام” صورةً جمعته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الطاقة التركي “بيرات البايراك”، لدى زيارتهما مطعم “المدينة” الشهير في مدينة اسطنبول.
وزار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أيضاً ، مطعم المدينة التركيّ الشهير في اسطنبول، والتقى بالشيف التركي الشهير “بوراك”.
وحظي أمير قطر باستقبال رائع من الشيف بوراك والقائمين على المطعم، حيث قدّم “بوراك” الغداء والحلويات على طريقته الخاصة.
حيث نشر الشيف التركي الشهير “براق” عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، مقطعاً مصوراً يظهر زيارة أمير قطر تميم بن حمد لمطعمه.
وأظهر الفيديو الذي لم تذكر صفحة الشيف تاريخ نشره، استمتاع أمير قطر بالأطباق التي يقدمها الشيف التركي المعروف.
ويُعرف مطعم “المدينة” باسم “مطعم المشاهير؛ وذلك لأنّ كثيراً من المشاهير الأتراك والعرب والأجانب يفضلون زيارته لقضاء اجمل الأوقات.
– إن أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك
