دخلت الإعلامية اليمنية أروى في نوبة هستيرية من للبكاء وهي في طريقها الإطمئنان على منزلها وعائلتها.
ووثقت أروى في المقطع المصور حسبنا رصدت دراما تريند، ما رأته في طريقها من البيوت التي أصبحت ركام إلى الأناس المشردين المتواجدين في الشوراع.
وكان صوت اروى واضحاً وهي تبكي وتصف حال الناس الأبرياء وتتحدث عن صعوبة الطرقات في السيارة لكي تصل لمنزلها الواقع في بيروت.
كما ظهر صوتها وهي تنطق بالشهادتين من الخور والرعب أن يكون حدث مكروه لأحد من عائلتها.
وتابعت اروى في طريقها وهي تدعي الله أن يخفف الألم عن أهل لبنان، لكنها فاجئت الجمهور بتحدثها باللهجة اللبنانية.
بعض المتابعين تضامنوا مع اروى وطلبوا منها أن تكون قوية وان تستذكر المشاهد التي حصلت في بلدها الأم اليمن.
إلا أن البعض الآخر عبروا عن غضبهم بسبب تخليها عن لهجتها الأصلية في مثل هذه الأوقات العصيبة، وقالوا إن ردة فعلها كانت مبالغ فيها.
اقرأ أيضاً: “إجت سليمة”.. أمل عرفة تنجو من “كورونا” وتوجه رسالة لمتابعيها!
ولم يعرف حتى اللحظة إن كان هناك أحد من أفراد عائلتها أصـ.ابه شيء بعد المقطع الذي نشرته.
إنفجـ.ار بيروت في لبنان الذي جاء بعد يوم من إنتهاء عيد الأضحى المبارك كان كفيلاً بأن يبكي العالم وأهالي لبنان لسنوات.