أيمن زيدان يتحدث عن إجراءات مقصودة اتخذت ضد الدراما السورية!
تحدث الفنان السوري “أيمن زيدان” عن مجموعة من التحديات التي تواجهها الدراما السورية، داعياً لفتح حوار جدي لتجاوزها.
وشدد زيدان في منشور رصدته “دراما تريند” على إعادتها لريادتها منذ سنوات التأسيس ولانطلاقتها الجديدة مطلع التسعينات.
ولفت إلى وجود محاولة لرمي الدراما السورية في زاوية “البيئة الشامية”، وتفريغها من ألقها لأنها زاوية تحد التطور والتأثير.
كما وتحدث عن محاولات مقصودة لتخليص الدراما السورية من آفاق مواضيعها المفتوحة على القضايا الاجتماعية الساخنة.
وتطرق إلى إبعادها عن الكوميديا الناقدة التي تميزت بها الدراما السورية، إضافة لتغييب متعمد لريادتها في الدراما التاريخية.
وقال أن مشاريع النضال الوطني التي كانت تتصدى لها كثير من الاعمال السورية عبر رصد التجربة الشعبية اندثرت بشكل كامل.
الفنان السوري أيمن زيدان لفت إلى أن تلك المعطيات وتغييب التنوع في الأعمال الدرامية جعلها تفقد آفاق تميزها وريادتها.
وقال أن تحديات التسويق جعلت الدراما السورية أسيرة خيارين، فإما الخضوع المذل لشروط السوق أو منتج رخيص خال من القيم.
ورأى أن ضعف جهات الإنتاج الرسمية في إنتاج دراما سورية مختلف عن السائد، جعلها جزءاً ضعيفاً من المعادلة الانتاجية الهشة.
اقرأ أيضاً: غادة بشور تعبّر عن استيائها: اللي استحوا يمكن ماتوا والله يجيرنا من القادم!
وتابع بأن الدراما التي كانت مثار إعجاب وتأثير مدهش أصبحت في مستنقع من الرداءة، داعياً للبحث عن حلول جدية للخروج منه
وختم زيدان : “لاشك ان الحديث يطول لكن في ظل صيغ التعاطي السائدة مع درامانا السورية أستطيع القول بالفم الملآن ..لا أمل”