حسم الفنان الأردني المعتزل أدهم النابلسي الجدل الدائر منذ أسابع حول تراجعه عن قرار الاعتزال وعودته للغناء من جديد.
وظهر النابلسي في مقطع مصور رصدته تريند وهو يؤم المصلين في أحد المساجد حيث يقيم في العاصمة الأردنية عمان.
ولاقى المقطع إعجاب متابعي ومحبي النابلسي، داعين له بالثبات والاستمرار على الطريق الذي اتخذ قراره باتباعه.
كما وأثنى المعلقون على جمال صوته في قراءة القرآن وتجويده بالطريقة الصحيحة، مؤكدين على خير توظيف لجمال صوته.
في حين دار الجدل بين بعض المتابعين، بعد توجيه اتهامات للنابلسي من قبل العديدين بأن تصرفه يدخل في باب الرياء.
ورأى آخرون أنها تحفيز للشباب للالتزام بدينهم وصلاتهم وتوظيف مواهبهم في خدمة الإسلام والمسلمين بعيداً عن معصية الله.
ورصدت تريند من التعليقات: “ما شاء الله تبارك الله.. قراءة وصوت جميل سبحان من سخره لقراءة كتابه وآياته”.
وظهر الفنان الأردني المعتزل منذ فترة قصيرة، رفقة الشاعر علي المولى، الذي كتب الكثر من الأغاني الناجحة.
وإلى جانبهم نجم أرب أيدول هيثم خلايلي، الأمر الذي دفع البعض لاعتبرها أول خطوة من النابلسي للتراجع عن الاعتزال.
واتخذ أدهم قرار الاعتزال لأسباب دينية الأمر الذي أدى لانقسام بين الجمهور والفنانين بين مؤيد لقراره ومنتقد لاعتباره طريقاً لتصدر التريند.
اقرأ أيضاً: سوسن ميخائيل ترد على الانتقادات التي طالت صورها: شعب تافه بيلبقلكن المزابل وبس (صور)
وأوضح أن الآية القرآنية “يقول يا ليتني قدمت لحياتي”، التي قرآها في التعليقات كوميكس (ماذا يقول أدهم النابلسي) كانت وراء قرار الاعتزال.
كما وتصدر اسم الفنان الأردني المعتزل المشهد بعد إعلان الاستعراضية السورية إنجي خوري استعدادها للتوبة في حال قبل الزواج منها.
