وصل الفنان السوري مكسيم خليل إلى سوريا بعد سنوات من الفراق بسبب مواقفه المعارضة لنظام الأسد والنؤيدة للثورة السورية.
حيث أجرى خليل جولات متعددة في مناطق مختلفة من الأراضي السورية المحررة حديثاََ، من بينها سجن صيدنايا قرب العاصمة دمشق.
كما وعبر الفنان السوري عن أسفه واعتذاره للشهداء الذي قتلوا تحت التعذيب في ذلك السجن ولذويهم لعدم القدرة على تقديم شئ لهم طيلة السنوات الماضية.
وأشار خلال تواجده في المكان إلى رائحة الموت والذكريات المؤلمة تحت التعذيب تعج في المكان.
ووجه رسالة للأشخاص الذين تحرروا من السجن افتتحها بعبارة: “أنتو انولدتوا من جديد”، داعياََ إياهم للتغلب على كل الذكريات وبدء حياة جديدة.
كما وروى قصة صديق له كان معتقلاََ في ذات السجن وخرج قبل مدة، وسافر إلى أوروبا وأكمل دراسته وقدم خطاباََ في الأمم المتحدة.
كما وأكد أن كل شخص يستطيع أن يأخذ العبرة من هذه القصة ويعود إلى حياته الطبيعة، داعياََ الجميع إلى الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم.
مكسيم خليل وجه رشالة أيضاََ لذوي المعتقلين بأننا جمعينا سنحاول أن نكون أبناء لهم، داعياََ بالرحمة للشهداء.
اقرأ أيضاََ: كرم الشعراني يعبر عن استيائه من تعبير “مكوع” ويتحدث عن وصفه سابقاً بالفنان المندس
يشار إلى أن مكسيم خليل كان من أوائل الفنانين السوريين الذين وقفوا في وجه نظام الأسد وساندوا الثورة السورية والشعب السوري.
ومن أبرز الأعمال التي قدمها في تلك الفترة مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” والذي جسد فيه شخصية رأس النظام بشار الأسد وتناول المسلسل قصة سيطرة بشار على الحكم خلفاََ لوالده والفساد والقمع داخل أروقة صناعة القرار والحكم.
