الكاتب السوري ممدوح حمادة قال إن أكبر مشكلة تواجه الكاتب في العالم العربي هي قضية حرية الرأي والتعبير والإعلام الحر.
وأشار حمادة في تصريح صحفي رصدته منصة تريند، إلى أن الدراما السورية لم تمت، بل تأثرت بظروف البلد.
ورأى ممدوح حمادة أن الكوميديا في المنطقة ستكون أفضل لو كانت هناك حرية إعلام وتلفزيون متعددة المحطات.
أكبر مشكلة تواجه الكاتب في سوريا
وقال الكاتب السوري: “لو كانت عندنا حرية إعلام، ومن ثم محطات تلفزيونية متعددة، لقدمنا ما يذهل المشاهد في الكوميديا وغيرها”.
وأضاف: “ففي مصر ولبنان والخليج حيث تكثر المحطات نرى إنتاجا غزيرا.. وهو ما ينقصنا مع الأسف في سوريا”.
وأكد حمادة على أنه لو كانت هناك حرية إعلامية في سوريا، لكانت الدراما السورية قادرة على إدهاش المشاهدين.
وذلك من خلال تقديم أعمال درامية مختلفة ومبتكرة تعكس واقع المجتمع السوري وتعبر عن مشاكله.
الدراما السورية والتحديات
كما أشار إلى أن الدراما السورية قادرة على مواجهة التحديات وتجاوزها إذا تم توفير الدعم اللازم للصناعة الدرامية في البلاد.
وأكد أن المبدعين والمؤلفين السوريين يمتلكون الكثير من المواهب والإبداع، ولديهم القدرة على صنع أعمال درامية عالية الجودة.
وذلك في حال إذا تم توفير المناخ الإعلامي والحرية الكاملة للعمل الإبداعي، بحسب تصريحات الكاتب السوري.
كما وتحدث حمادة عن فشل مسلسل بستان الشرق، واصفاً إياه بالتجربة المأساوية التي لم يكتب لها أن تظهر بالشكل المطلوب.
من هو ممدوح حمادة
ممدوح حمادة هو روائي وصحافي ورسام كاريكاتير سوري ولد عام 1959 في هضبة الجولان السورية المحتلة.
درس في جامعة بيلاروسيا الحكومية في العاصمة مينسك، حيث تخرج من كلية الصحافة بدرجة دكتوراه عام 1994.
ويشار إلى أن ممدوح حمادة كتب المسلسلات التالي: علية سبع نجوم، بطل من هذا الزمن، ضيعة ضاية، الخربة، ضبو الشناتي.
