شكران مرتجى تدخل في اشكال مع إعلامية لبنانية من أجل صورة بشار الأسد
شهد موقع تويتر خلال الساعات الماضية سجالا بين الممثلة السورية شكران مرتجى والإعلامية اللبنانية ديما صادق.
وذلك بسبب صورة بشار الأسد خلال الزيارة الميدانية التي قام بها لتفقد المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا.
وانتقدت ديما ظهور الأسد مبتسما في صورة التقطها مع زوجته وعدد من الأشخاص خلال جولته في حلب.
ونشرت ديما الصورة على صفحتها الخاصة عبر تويتر وكتبت:” بعيدا عن السياسة اللي كتير جربت ابعد عنها من وقت الزلزال بسوريا”.
وأضافت: “ممكن بس حدا يشرحلي كيف ممكن بني آدم شعبو منكوب بزلزال و 10 الاف ضحية يوقف ياخد سيلفي و يضحك بموقع الكارثة؟”.
هذه التغريدة دفعت الممثلة السورية شكران مرتجى إلى التعليق والرد على الإعلامية اللبنانية ديما صادق.
وقالت شكران:” تعالي فاتحين لك بيوتنا وبلدنا تعي، متل ما لبنان وأهلها ماقصروا معنا بكل شي كلهم يعني كلهم كل اللبنانية والعرب والعالم”.
لتعود ديما صادق بالقول:” شكران عزيزتي، بكتير حب واحترام وتقدير لصوتك من اول اللي حصل”.
وأضافت: “حابة قلك انه انا من الناس اللي استجابو لفكرة انه السياسة يجب ان تحيد تماما. راجعي تويتاتي”.
وتابعت: “انا همي الأول الناس، لا همي بهل لحظة لا معارضة ولا نظام. ولان همي الناس، ما فيني ما دين مجموعة اشخاص عم تتصور وتضحك بموقع الكارثة”.
لتعود مجدداً الممثلة السورية شكران مرتجى وترد قائلة: “روحي هلق حضرتك لعيلة مصابة مدمرة مهجرة”.
وأضافت مرتجى: “انتي كمواطنه بتمسكي إيديهم بتطبطبي وبتبتسمي طلبوا منك يتصوروا شو بتعملي جواب واضح وصريح”.
وتابعة الممثلة السورية: “لا دفاع ولاشي في شي أهم هلق عالأرض للناس للبشر لأيام جاية أصعب”.
لترد الإعلامية اللبنانية مجدداً :” لا شكران انا عمري ما بتصور بعزا. ولا ببتسم بصورة ولا سيلفي بعزا. . واللي اخد الصورة اعلام مش عائلات ضحايا”.
واكملت ديما:” بقوم بيقبل يا شكران؟! انت بتقبلي انه رئيس يقبل يتصور وفي 10 الاف مواطن ميت؟”.
وأضافت: “ما بتطلبي من رئيسك يحترم الموت و يصرخ بالإعلام مش وقت سيلفي وابتسامات؟!”.
وتساءلت الإعلامية اللبنانية: “ما فهمت همنا نحنا هلق ندافع عن الرئيس او عن الضحايا”؟
اقرأ أيضاً: لورا أبو أسعد تطالب بعدم التفرقة بين الشعب السوري وسامر المصري يرفع صوت الإنسانية
لتعود وتجاوبها شكران قائلة:” ماعم دافع ولاتضعيني في مكان أنتي تريدينه لا إصطفاف الآن في الوجع كلنا واحد وشعب واحد من إدلب لكل شبر”.
وكان الزلزال قد ضرب تركيا وسوريا فجر يوم الاثنين، وبلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، وما زالت الهزات والضربات الاهتزازية تتواصل.