رحيل الشيخ فتحي صافي بعد معـاناة مع مرض عضال.. هذا ما قاله على فراش المرض!
نعـ.ت وزارة الأوقاف السورية بعد ظهر اليوم الخميس “الشيخ فتحي صافي” أحد رجال الدين الدمشقيين عن عمر ناهز الـ 65 عاماً, إثر معـ.اناة مع مرض عضـ.ال ألم به مؤخراً.
وأشارت وزارة الأوقاف بحسب ما رصد موقع تريند إلى أن صلاة الجنازة على الشيخ “فتحي صافي” ستقام بعد صلاة الجمعة في جامع العثمان بدمشق.
وكان ابن الشيخ فتحي قد أكد خلال منشور يوم الثلاثاء 30 نيسان الماضي على إحدى صفحات والده أن الأخير يرقد في العناية المشددة بعد تأزم حالته الصحية.
وطلب ابن الشيخ من متابعي ومحبي والده الدعاء له قائلاً: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشيخ فتحي صافي بالعناية المشددة بعناية الله سبحانه وتعالى أدعو له بالشفاء العاجل يالله يالله يالله إشفي والدي وشيخنا الجليل آمين يارب”.
ونعى ابن الشيخ اليوم الخميس والده الشيخ فتحي صافي فقال: “لقد رحل والدي الشيخ فتحي صافي بعد صراع مع المرض”.
وبوفاة صافي تودع جوامع دمشق داعية عرف بشخصيته المبتسمة وهو يحاول تقريب الناس ومتابعيه إلى الدين والمساجد عبر أسلوبه الفكاهي المرح.
وذاع صيت فتحي صافي عبر خطاباته الدعوية في الفترة الأخيرة وأسلوبه الدعابي الذي جذب الناس على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما نشر الداعية السوري المعروف محمد راتب النابلسي على صفحته الشخصية في الفيسبوك منشوراً نعى خلاله الشيخ فتحي صافي.
وقال النابلسي: “انتقل الى رحمته تعالى فضيلة الشيخ فتحي صافي إنا لله وإنا إليه راجعون”.
كما نعى دعاة وشيوخ وشخصيات سورية وعربية الشيخ فتحي صافي على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي معبرين عن حزنهم لفقد صاحب الابتسامة الدائمة ورجل الدين السوري.
وجاءت وفاة صافي قبل يوم من إعلان قناة “الإرث النبوي” أن الشيخ فتحي صافي سيقدم موسماً جديداً من برنامج “بريد القلوب” طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
وسبق أن أعلن الشيخ فتحي صافي عن إصابته بمرض السرطان، مؤكداً أنه مؤمن بالله ويخاف الله لا السرطان.
وكانت الصفحة الرسمية لفضيلة الشيخ فتحي أحمد صافي على الفيس بوك قد نشرت تسجيلاً مصوراً قبل نحو شهر يظهر الشيخ فتحي صافي على فراش المرض، وبدت علامات التعب وسوء الصحة على وجهه.
وبحسب التسجيل فقد حيا صافي متابعيه ومحبيه، وحمد الله وشكره على نعمة الإيمان، ثم رفع سبابته إلى السماء وقال: “هو الشافي” فكانت آخر كلماته في ذلك التسجيل.
وأثار الشيخ صافي جدلاً واسعاً بين السوريين الذين اختلفت آراؤهم تجاه أفكاره ومواقفه مما يحدث في سوريا.
والجدير بالذكر أن الشيخ فتحي صافي من مواليد مدينة دمشق عام 1954م، تسلم الإمامة والخطابة في جامع مقام الأربعين، ثم جامع الحنابلة بدمشق، إضافة لإشرافه على حملاتٍ للحج والعمرة.